ربما تكون الطيور والزواحف هي من تحمل الفيروسات الى شتى بلاد العالم، حيث لاسيما طيور النورس التي نحن بصددها الأن، فهي تعيش بالقرب من السواحل.
ويوجد ما يقارب 40 نوعًا معروفًا منها ويزن أكبرها حجمًا 3.5 رطلًا ولها جناحين بطول يبلغ حوالي 55 بوصة، فطائر النورس الأسود الكبير المهاجر، من أوروبا إلى شرق كندا الشتاء الماضي هو أول ناقل إلى أمريكا الشمالية للسلالة القاتلة من إنفلونزا الطيور.
وتسبب طائر النورس في قتل عشرات الملايين من الدواجن ودمرت أعدادًا من الطيور البرية.
أتاحت هذه النوعية من الطيور المهاجرة واسعة النطاق للباحثين عن فرصة جديدة لتحسين فهومهم للمرض، من خلال دراسة أنواع الطيور البرية والسلوكيات والأنظمة البيئية التي تلعب أدوارًا رئيسية في انتقال العدوى.
قال الدكتور نيكولا هيل، الأستاذ المساعد في علم الأحياء بجامعة ماساتشوستس في بوسطن، والمؤلف الرئيسي لورقة بحثية جديدة حول هذا الموضوع: “إن الدراسات السابقة التي تبحث في إنفلونزا الطيور قدمت هذه التصنيفات الكبيرة للطيور البرية والداجنة”.
قالت إن “الطيور البرية غنية بشكل لا يصدق بالأنواع”، مضيفة أن “لكل منها تاريخ طبيعي وسلوك طبيعي فريد”.
إقرأ أيضًا.. «الصحة»: لقاح الإنفلونزا الجديد آمن ويحمي 4 أنواع من الفيروسات