أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، اليوم الأربعاء، أن بعثة الوكالة تسعى إلى “تفادي حادث نووي” في محطة زابورجيا.
وكانت قد أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن أملها في أن تساعد زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمحطة زابوروجيا النووية، في وقف ما تمارسه كييف من ابتزاز نووي واستفزازات تهدد بوقوع كارثة نووية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: “نعول على أن تساعد زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر إجراؤها اليوم إلى محطة زابوروجيا للطاقة النووية، في قطع الطريق أمام سلطات كييف في سعيها لإحداث كارثة نووية ووقف الابتزاز النووي”.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل جروسي، أعلن في وقت سابق أن فريقًا من مفتشي الوكالة توجه إلى محطة زابوروجيا النووية عبر كييف.
وفي سياق آخر أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يضم نحو 15 مسؤولا في أمانة الوكالة الدولية من المختصين بالأمن النووي، وفريقًا كبيرا لموظفي الأمم المتحدة، الذين يتولون القضايا اللوجستية والأمنية.
فيما أعلن رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمقاطعة زابوروجيا، يفجينى باليتسكى، تعليق عمل مفاعلين بمحطة زابوروجيا النووية وفصلهما عن الشبكة الكهربائية جراء قصف قوات كييف، موضحًا، إنه نتيجة القصف الأوكراني اندلع حريق بسبب ماس كهربائي، وتم تعليق عمل مفاعلين بالمحطة، ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن مقاطعة زابوروجيا، موضحًا أنه بعد إخماد الحريق أعيد تشغيل مفاعل واحد، وفقًا لما نشرته روسيا اليوم.
وكان انتقد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيليى بينزيا، تصريحات نائبة الأمين العام للمنظمة الأممية، روزمارى دى كارلو، بأن الكهرباء المنتجة بمحطة زابوروجيا للطاقة النووية تعود ملكيتها لأوكرانيا، حيث أعرب عن استغرابه من التصريحات الأممية حول الكهرباء المنتجة في محطة الطاقة النووية زابوروجيا بأنها تعود إلى أوكرانيا، حسبما ذكرت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية.
وأكد نائبة الأمين العام للمنظمة الأممية، أنه “كما أوضح الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الكهرباء المنتجة في محطة الطاقة النووية في زابوروجيا تعود ملكيتها إلى أوكرانيا”، حيث تعتبر المحطة – التي تقع في منطقة إنيرهودار الأوكرانية – أكبر محطة نووية في المنطقة الأوروبية، و تنتج ما يقرب من نصف كهرباء أوكرانيا المستمدة من الطاقة النووية، وأكثر من خمس إجمالي الكهرباء المولدة في العاصمة كييف.