واصل اليورو مسلسل التراجع أمام الدولار، للشهر الثالث على التوالي، وذلك بسبب أزمة الطاقة المتفاقمة مخاوف الركود، بينما يمضي البنك المركزي الأوروبي قدما في رفع معدلات الفائدة.
وقررت روسيا اليوم الأربعاء، وقف إمدادات الغاز من خط أنابيب “نورد ستريم 1″، مما زاد من حدة معركة اقتصادية بين موسكو وبروكسل، وعزز احتمالات الركود وترشيد الطاقة في بعض أغنى دول العالم.
وأدت حالة عدم اليقين إلى تراجع اليورو بشكل طفيف أمام الدولار بنسبة 0.04 %، ليصل إلى 1.0011 دولار.
وارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي آخر في أغسطس، ليتجاوز التوقعات ويعزز فكرة أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع معدلات الفائدة.
وتراجعت الكرونة النرويجية بأكثر من 1 % مقابل الدولار واليورو، بعد أن قال البنك المركزي في البلاد إنه سيشتري المزيد من العملات الأجنبية لصالح صندوق الثروة السيادي.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، بنسبة 0.3 % إلى 109.10، قرب ذروته في غضون عقدين التي سجلها يوم الاثنين عند 109.48.
ويسير المؤشر على طريق تحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي، بعد أن ارتفع بأكثر من 3 % في أغسطس.
وانتعشت العملات المشفرة مع ارتفاع بتكوين 2.7 % إلى 20339 دولارا، وصعود إيثر بنسبة 5 % إلى 1599 دولارا.