أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن الزوجة المصرية في أغلب الحالات داعمة لزوجها في شئون الحياة، والمحافظة على كيان الأسرة، لافتًا إلى أننا نحتاج أن نعيد الرحمة والبسمة، داخل بيوتنا وتصحيح المسار، ليتحقق السكن الذي قصده الله عز وجل، لكي نحافظ على البناء الأسري.
وقال مفتى الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “نظرة”، على فضائية صدى البلد، إنه لابد أن تسود المعاملة الحسنة والاحترام المتبادل والمودة بين الزوجين، وأن تكون مناقشة المشكلات وحلها داخل الغرف المغلقة، مشيرًا إلى أنه من الضروري ألا يُهين أحدهما الآخر، فمن ضمن المسئولية إظهار اللين والرفق، وحين يجد الزوج عيبا في زوجته يعمل على علاجه.
وتابع، “ما ضرب رسول الله صلَّى الله عليه وسلم أحد من نسائه، ولا ضرب خادم، إلا أن يجاهد في سبيل الله»، بل إنه نهج مغاير لمنهج الصحابة رضوان الله عليهم، قوله تعالى “ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك”، سورة آل عمران.
وأكمل، رجل البيت لا يكون بالغلظة، والفظاظة، وهذه سلبيات منفرة بين الناس عموما وليست البيت فقط، فجميعا نحتاج إعادة الرحمة والمودة ليتحقق السكن الذي قصده الله عز وجل.