كشفت تقارير دولية متواترة عن حدوث تغييرات درامية في بوركينا فاسو، أطاحت برئيس البلاد الانتقالي وحكومته، وقرر غلق الحدود.
وبحسب التقارير ظهر عدد من ضباط الجيش البوركيني على محطة آر.تي.بي التلفزيونية الرسمية معلنين الإطاحة بالرئيس الانتقالي الكولونيل بول هنري داميبا وحل الحكومة وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر.
وأعلن الضباط تعليق العمل بالدستور، وتعيين إبراهيم تراوريه قائدا جديدا.
ومنذ فجر الجمعة تشهد العاصمة واجادوجو، اضطرابات ونزول جنود ومليشيات مسلحة إلى الشارع وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
وقالت مصادر بوركينية لـ”سكاي نيوز عربية” :” هناك تحرك عسكري من مجموعة من عناصر الجيش للإفراج عن العقيد “إيمانويل زونغرانا” المعتقل منذ يناير الماضي، بسبب تصفية حسابات مع قائد المجلس المجلس العسكري اللفتانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا”.
وفي 22 سبتمبر، رفضت المحكمة العسكرية الإفراج المؤقت عن إيمانويل زونغرانا، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين الجيش البوركيني، وتم تأجيل المحاكمة إلى 27 أكتوبر للمداولة ، وفق تقارير متواترة.