تؤثر الثورة التكنولوجية من خلال بعض التطبيقات الإلكترونية على الأسرة المصرية وتماسكها، وتكوين شخصية صغارها.
ونجحت تلك التطبيقات مؤخرًا في جذب كبار السن، والتي تجاوز خطرها الإصابة بالانفصام والانطوائية، وغيرها من الأمراض النفسية والاجتماعية، منها العدوانية وخلق مشكلات بيع أفراد الأسرة وبعضها البعض.
وقال أحمد تميم، من علماء الأزهر، إن التواصل المستمر للأطفال للانترنت يجعلهم مرور الوقت مدمنين لها، وهو ما يجعلهم يهجرون الحياة الاجتماعية التواصل المباشر بين أفراد الأسرة وحتى الأصدقاء.
الانطواء الاجتماعي للأطفال يدفعهم للعيش في عالم افتراضي
وأضاف تميم أن الانطواء الاجتماعي من جانب الأطفال يجعلهم دائما في عزلة تامة ويعيشون في عالم افتراضي طوال الوقت، وهو ما يكون عواقبة وخيمة في المستقبل تجعل تلك الفئة غير قادرة على التكيف مع الواقع.
وحول الحلول لتك الظاهرة، قال تميم، إن الحل يمكن في بناء علاقة إيجابية بين الوالدين والأبناء مكنونها الاحترام المتبادل، وترسيخ أواصر الثقة لدى الأبناء.
ولفت تميم إلى أهمية تشجيع الأطفال على التفكير السليم، والتعبير بشفافية، مع الجلوس المستمر مع الأبناء، ومتابعتهم عند استعمالهم تلك التطبيقات التكنولوجية حتى يتسنى للأباء حماية أطفالهم من السلبيات.