قررت التخلي عن الشرف، وضربت مثلاً فى خيانة الأمانة، وجسدت كل معاني قلة الأصل،
لم تتخيل صاحبة المنزل التى تعمل به أن ربة المنزل البسيطة المسكينة، ستكون سارقة بدرجة امتياز، لم تتوقع أن الخيانة ستأتي من أكثر شخص وثقت فيه على متعلقاتها، حيث كانت تعاملها كـابنتها.
ولكن المتهمة استغلت طيبة صاحبة الشقة، وقررت أن تسرق مشغولاتها، فكانت متواجدة داخل المنزل تقوم بالأعمال المنزلية، والسيدة ظلت تتحدث بالهاتف المحمول، لم تشك للحظة أن الخادمة الهادئة ستكون سارقة.
وبعد انتهائها من أعمالها انطلقت ومعها الألماظ لمحل مشغولات ذهبية بمنطقة الجمالية وعرضها للبيع.
هنا شك صاحب المحل فى السيدة، وبسؤاله عن أوراق الألماظ، فاجأته بطلبها مبلغا أقل بكثير من قيمة الألماظ.
قام صاحب المحل بإبلاغ الشرطة، وتمكنت القوات من ضبط السيدة، وتبين أنها مقيمة بالجيزة، وبمناقشتها عن مصدر المضبوطات، اعترفت بسرقتها من داخل مسكن ربة منزل – مقيمة بالقاهرة بأسلوب «المغافلة» أثناء عملها بمنزلها.
باستدعاء المجنى عليها تعرّفت على المضبوطات واتهمتها بالسرقة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة لمباشرة التحقيق.