نشرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية في تحليل جاء فيه أنه في حين أن التوتر بين الأخوين هاري وويليام معروف جيدًا، ولا أحد يعرف هل تم حله أم لا؟، فمن الواضح أنه تم إصلاحه إلى حد معين بحيث أصبحوا قادرين على الظهور معًا في الأماكن العامة مرة أخرى.
وأضاف التحليل الأمريكي: «نحن نفهم أن أمير ويلز مد غصن زيتون إلى ساسكس ، ودعاهم للانضمام إليه هو وزوجته قبل ساعة من بدء الجولة، وأخبرنا مصدر ملكي أن ويليام يعتقد أنه كان عرضًا مهما للوحدة في وقت صعب للغاية بالنسبة للعائلة».
وتابع: «يوم الثلاثاء، مع غروب الشمس في إدنبرة، غادر أطول فرد جلس على عرش بريطانيا، الأراضي الأسكتلندية للمرة الأخيرة، إنها بلد عشقته بشدة ومكانا كانت تستطيع فيه في كثير من الأحيان وضع التاج جانبًا بشكل مجازي لفترة قصيرة وأن تكون ببساطة ملكة العائلة، بعيدًا عن التدقيق العام».
وأوضح التحليل أنه مر عامان مضطربان منذ تنحى هاري وميجان عن العمل كعضوين عاملين في العائلة المالكة ، حيث تكهن الجمهور ووسائل الإعلام على حد سواء بالخلاف في العشيرة الملكية.
واستكمل التحليل: «اليوم الأربعاء، سنرى الزوجين جنبًا إلى جنب مع أفراد آخرين من العائلة مشيًا على الأقدام خلف نعش الملكة وهو يشق طريقه عبر شوارع وسط لندن إلى قاعة وستمنستر، في موكب لا مثيل له، لكنها ستكون لحظة حزينة عندما تسكت المدينة، والأصوات الوحيدة هي قرقعة ساعة بيج بن ودقيقة إطلاق النار في هايد بارك».
الأربعاء لن تكون المرة الأولى التي يرى العالم فيها ويليام وهاري معًا منذ وفاة الملكة الأسبوع الماضي، وانضمت إلى الزوجين زوجتاهما، كاثرين وميجان ، يوم السبت عندما ذهبوا جميعًا لمشاهدة تحية الأزهار المتروكة على أبواب قلعة وندسور.
وجاء الظهور المشترك لوليام وهاري وكيت وميجان كمفاجأة ولم يتم الإعلان عنه مسبقًا، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يشاهدان فيها معًا منذ احتفالات اليوبيل البلاتيني في يونيو.