استدعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، سفير إسرائيل لدى واشنطن على خلفية قرار الكنيست الإسرائيلي بإلغاء قانون إخلاء 4 مستوطنات في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الثلاثاء، عن انزعاج واشنطن من صدور تشريع للكنيست خاص ببعض المستوطنات في شمال الضفة الغربية، واصفة الخطوة بـ”الاستفزازية”، كما تنتهك الوعود.
وأصدرت الوزارة الأمريكية بيانا جاء فيه أن “هذا التشريع استفزازي بشكل خاص ويجعل من الصعب على محاولات استعادة الهدوء”.
آلية دبلوماسية نادرة
وأكدت تقارير عبرية أن الاستدعاء يأتي لـ”محادثة توبيخ في أعقاب إقرار الكنيست إلغاء قانون الانفصال في شمال الضفة الغربية”.
وأضافت أن “التوبيخ” آلية دبلوماسية نادرة للغاية في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة”.
ويأتي استدعاء السفير كحطوة تصعيدية بعد الإدانة الأمريكية لقرار الكنيست الإسرائيلي السماح لمستوطنين العودة إلى 4 مستوطنات في شمالي الضفة الغربية تم إخلاؤها عام 2005، كخطوة مكملة لانفصال إسرائيل عن قطاع غزة في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.