يعنى التطوير الذاتي معرفة الفرد بنقاط ضعفه وقوته فهي عملية تستمر مدى الحياة، كما إنها تساعد على تقييم مهارات الفرد، وتحديد طموحاته وأهدافه، ويتضمن التطوير الذاتي أيضا مهارات التواصل مع الآخرين، وتطوير القدرات الذهنية، والقدرات العملية.
فسوف نتناول بين سطور هذا المقال كيفية تطوير الذات ودوره في تحقيق النجاح المهني.
1-تطوير الذات ودوره في النجاح المهني على الصعيد الفردي:
-التوازن بين الحياة العملية والشخصية:
تطوير الذات يساهم في تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، ويساعد في تحديد أولويات الفرد وتنظيمها، كما أنه له دو هام جدا لتوضيح الرؤية حول الأهداف والطموحات التي يسعى الفرد لتحقيقها.
-مهارات العمل:
تطوير الذات يساعد على تحسين وتعزيز المهارات التي تمتلكها، وزيادة الثقة بالنفس، وتحقيق إنتاجية جيدة في العمل، ويساعد في التخلص من الضغط الذهني والنفسي وذلك يؤثر إيجابيًا في زيادة التركيز لقيام الفرد بالأعمال المطلوبة منه بأفضل شكل.
الدافعية للعمل:
من الضروري للقدرة على تحقيق مخططات العمل طويلة الأمد، معرفة ما تريد تحقيقه، وتحديد الأهداف على الصعيد المهني. فذلك يساهم في تحفيز الدافعية للفرد للاستمرار في العمل، وبذل جميع قدراته لإتمامه.
2- تطوير الذات ودوره في النجاح المهني على صعيد الشركات:
– تحقق برامج تطوير الذات الهادفة، إنتاجية اعلى وأداء أفضل للموظفين داخل الشركة، ويرجع ذلك الي نوعيته الخبرات الشخصية والعملية التي يكتسبها الموظف من هذه البرامج
-يعتبر إيجاد موظف متميز داخل الشركة، أسرع للوقت وأقل في التكلفة مقارنًة باستقدام موظف جديد. فلذلك التطوير الذاتي للعاملين بالشركة يعتبر فرصة هامة للإدارة، لأن ذلك يساعد في إكشاف قدرات وامكانيات ومواهب العاملين.
-يساهم تطوير الذات المهني بشكل كبير في تخفيض التوتر والصراع بين العاملين، وذلك لأنه يعمل على تحسين مهارات التعامل والتواصل بين العاملين وبعضهم.
– تساهم عملية التطوير الذاتي للعاملين في خفض النفقات على المدى الطويل، من خلال:
-زيادة انتاج العاملين.
-تقليل ترك العمل او الاستقالة.
-تقليل حدوث الأخطاء، بسبب زيادة الكفاءة والحصول على المهارات.
-زيادة إحساس العاملين بالانتماء للشركة.