شهدت الهيئة العامة لتعليم الكبار أمس الخميس، احتفالية اليوم العالمي لمحو الأمية برعاية كريمة من وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، وبرئاسة
الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار.
ويركز اليوم العالمي لمحو الأمية لهذا العام على موضوع “التحولات في مساحات تعلم القراءة والكتابة”.
وبدأت الاحتفالية بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة القارئ الشيخ عنتر محمد حويلة ثم السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
وتحدث الدكتور محمد ناصف في كلمته عن أهمية الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية ؛ وذلك للوقوف على الإنجازات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، والتحولات في مساحة تعلم القراءة والكتابة.
وأشار ناصف إلى أن مفهوم التحولات في مساحات تعلم القراءة والكتابة تعني التحول نحو التركيز على المهارات الحياتية، وتحقيق التنمية الشخصية ، وزيادة الوعي الاجتماعي بقضايا المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة.
ولفت ناصف إلى أهمية مساعدة الدارسين الكبار في تحديد مشكلاتهم والبحث عن حلول واقعية لها.
وأكد ناصف على ضرورة التعامل مع البيئات الافتراضية، ومواجهة التحديات التي تعيق عملية التحول والتى تتمثل في: التغيرات المناخية ، واتساع الفجوة الرقمية، والصراعات العنيفة، والتكنولوجيا الأوتوماتيكية.
وأشاد ناصف بأهمية الشراكة بين الجامعات المصرية ومؤسسات المجتمع المدني والهيئة العامة لتعليم الكبار لمواجهة الأمية.
وأثنى ناصف على ما تقوم به القيادة السياسية الرشيدة ممثلة في فخامة السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
وتناولت الاحتفالية أربع جلسات هي عرض الدكتور محمد ناصف لإنجازات الهيئة بالتعاون مع الجهات الشريكة، ومبادرات رائدة في مجال محو الأمية، إضافة إلى تكريم الرعاة وتوزيع شهادات للمتحررين من الأمية، وقضية الأمية (التحديات _ وكيفية التغلب عليها) حلقة نقاشية ترأس الجلسة أ.د إيمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا للتربية، والمؤسسات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني.
وترأس الجلسة الدكتورة نادية جمال الدين أستاذ أصول التربية بجامعة القاهرة.