ناقشت لجنة التعليم بمجلس النواب طلب إحاطة تقدم به النائب عماد خليل للجنة التعليم بالمجلس بشأن إصابة عدد من الطلاب في المراحل الدراسية بنزلات برد و الفيروس المخلوي التنفسي.
وطالب النائب نادر مصطفي بطرح حلول للوصول إلى طريقة لوقف انتشار نزلات البرد و فيروس المخلوي بين طلاب المدارس مؤكدا أن :
- -الحكومة تتعامل بشكل لا يتناسب مع التحذيرات الصادرة من خبراء الصحة، بخصوص فيروس المخلوي.
- – الحكومة بطيئة فى التحرك مع تحذيرات خبراء الصحة.
- – استمرار تمسك وزارة التربية والتعليم بمواصلة الدراسة رغم استمرار انتشار الفيروس المخلوى.
- -الأطفال ناقل للإصابة بالفيروس إلى أسرهم.
- – الطفل المصاب يكلف والده مصاريف كشف وعلاج وأدوية فى ظل ظروف اقتصادية صعبة.
في نفس السياق رد النائب سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم: “لا يوجد شىء أهم من أولادنا، وعندما نسمع عن انتشار فيروس جديد نتذكر على الفور فيروس كورونا وما تسبب فيه”.
وأكدت النائبة أميرة العادلي أن الأطفال أكثر الناقلين للعدوى ليس فقط بين أصحابهم داخل الفصل ولكن أيضا للأسرة والجيران، وطالبت بضرورة خروج توصية تكون ملزمة لمنع انتشار العدوى أكثر من ذلك.
كان النائب عماد خليل، قد تقدم بطلب الإحاطة، بسبب وجود خوف منتشر بين الأهالي على الأطفال، خاصة بعد التزام المدارس بعدم رفع الغياب، طبقا لقرار الوزير.