جارتي المطلقة علي سريري مشهد لا يمكن ان انساه ولم اتوقعه من زوجي الذي منحته من الحب ما يكفي كونا بأكمله.
داخل محكمة الأسرة، تواجدت سيدة انيقة فى ملابسها، ترتدي نظارة سوداء تخفي معالم وجهها، تنتظر دورها فى الدخول داخل قاعة الجلسة
تحدث مع محاميها قائلة “انا مش قادرة انسي اللى شوفته لازم اطلق منه ” .. ليقاطع حديثهم موظف الجلسة وينادي على رقم دعوتها .
بخطوات هادئة، وقفت “منه” صاحبة الـ 31 عام ، أمام قاضي محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وتقول بنبرة صوت منخفضة “انا طالبه الطلاق لانه بيخونى مع جارتنا المطلقة” .. تصمت قليلاً وتسيطر على دموعها .
وتتابع “عدت للمنزل مبكراً على غير عادتي، فكانت الساعة الواحدة ظهراً تقريباً، وموعد عودتي بعد الثالثة، و سمعت صوت غريب داخل غرفة نومي” .
اقتربت من الغرفة لأجد جارتي المطلقة بين أحضان زوجى على سريري، لم اتمالك نفسي وصرخت ولكنها هربت سريعاً وعادت لشقتها .
حاول تهدأتي وأعتذر واقسم انه لن يعود مرة اخري لتلك الافعال وتركت منزل الزوجية منذ تلك اللحظة وأعيش فى منزل والدى، ولم استطيع تحمل العيش معه .
بيخونى مع جارتنا
تصمت قليلاً وتتابع كنت اشعر بالخيانة منذ فترة طويلة، فهو موظف حريص على تواجده فى العمل، ولكنه منذ شهور اعتاد الحصول على أجازات دون مبرر، ومن وقتها بدأ يتغير معي ويبتعد عني .
شكيت لوالدتى ما يحدث، ونصحتنى بالعودة من العمل مبكراً، لتجهيز الغداء وأنتظار زوجي وقضاء وقت هادئ، وبالفعل استغللت تواجد ابننا الوحيد فى المدرسة، وطلبت من أمي اخذه من المدرسة وتركي بمفردي مع زوجى حتي نذهب اليها في المساء .
ولكن كارثة كانت في انتظاري ، وفوجئت بجارتي فى أحضان زوجي داخل غرفة نومي، ولم اجد سوي اقامة دعوى طلاق للضرر .