شهدت محافظة الشرقية، اليوم السبت، لحظات مبكية خلال تشييع جنازة الشاب أحمد الشرقاوي الملقب بـ ” الطالب الساجد “، ابن قرية كفر الحاج عمر في مركز ومدينة فاقوس ، الذي توفي قبل 3 أيام بمحافظة أسيوط وهو ساجد.
وشيع جثمان الطالب الساجد ، المئات من أهالي قريته التي اتشحت بالسواد، حزنًا عليه، وشهدت الجنازة انهيار والدته وأشقائه، وسط تأثر وحزن كبير من المشيعين، خاصة بعد الرسالة التي حملتها والدته له: “سلم على أبوك يا ضنايا”.
ومن جانبه أشاد خطيب المسجد بأخلاق الشاب الفقيد مؤكدًا أنه لم يترك مسجدًا إلا وصلى فيه حيث كان طيب النشأة رغم وفاة والده وتولي والدته رعايته .
ويذكر أن الشاب الفقيد أحمد الشرقاوي، طالب بالفرقة السادسة في كلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط، وكان يسكن مع زميلين له، لكنه توفي وحيدًا داخل سكنه، بعد سفر زميليه إلى أهلهما قبل أيام من وفاته.
وقد شعر الجيران برائحة كريهة منبعثة من مسكن الشاب في أسيوط، قبل أن يعود أحد زملائه من سفره، ليتفاجأ عند فتح المسكن بجثمان زميله، متخذًا وضعية السجود.