حذرت العديد من الدراسات المحلية والعالمية من مخاطر حقن الركبة بسبب تأثيرها المباشر علي المفاصل.
وأشارت دراسة ، لجمعية الطب الإشعاعي في أمريكا الشمالية ، إلى أن حقن الستيرويد المستخدمة لتخفيف آلام مفصل الركبة قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم المرض.
وفي دراسة علي تاثيرات الحقن علي مفصل الركبة استخدم الباحثون مجموعات من الأشخاص من مبادرة هشاشة العظام ، وهي دراسة رصدية متعددة المراكز لما يقرب من 5000 مشارك يعانون من هشاشة العظام في الركبة.
وجد الباحثون في كلية الطب بجامعة سان فرانسيسكو أن أكثر من 10 في المائة من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام في الركبة يسعون إلى تخفيف الآلام غير الجراحية عن طريق حقن الكورتيكوستيرويدات أو حمض الهيالورونيك.
وجد الباحثون أن حقن الركبة بـ “الكورتيكوستيرويدات” كان مرتبطًا بشكل كبير بالتطور العام لهشاشة العظام في الركبة ، وتحديداً في الغضروف المفصلي الجانبي ، والغضروف المفصلي ، والغضروف المفصلي الإنسي.
في المقابل ، لم تكن حقن الركبة بحمض الهيالورونيك مرتبطة بشكل كبير بتطور التهاب مفاصل الركبة ، ولكنها أظهرت انخفاضًا في تطور الالتهاب ، وتحديداً في آفات نخاع العظام.