أكد الشيخ خالد الجندي، حرص الصالحين على إخفاء أعمالهم لتكون في السر بينه وبين ربه، «محدش بيبقى عاوز الناس تعرف أنه صايم، أو يتصدق، أو غيره من أعمال الخير، عشان ثوابه عند ربنا يزيد».
خالد الجندي: سيدنا نوح تحمل ألف سنة من سوء الظن فيه
وأضاف خالد الجندي خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أن من نعم الخفاء أن يخفي الله حال الصالحين عن الناس بسوء الظن فيه.
وأوضح قائلا ً:«سوء ظن الناس في العبد من نعم الناس عليه خصوصا لو رجل صالح، ومتستغربش من الموضوع ده، سيدنا نوح عاش ألف سنة وهما بيشكوا فيه، وبيظنوا فيه سوء».
وتابع خالد الجندي، أن أهل قوم نوح أساءوا الظن به لدرجة أن الأمر وصل لامرأته وابنه أيضا، مستشهدًا بقول الله تعالى « ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ»، والآية الأخرى « وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ».
واستكمل، أن الأمر خطير جدا وليس سهلا، «تخيل تعيش ألف سنة والناس بتشك فيك، والناس تسيء الظن بيك طوال الفترة دي، والناس نجحت في تشويه صورته طوال الألف سنة».