جاءت النتائج المميزة التي حققها نادي الزمالك في الموسم المنقضي، بعد حصد لقب الدوري الممتاز، وكأس مصر، لتضع المزيد من الضغوطات على مجلس الإدارة ونجوم الفريق الأبيض من أجل مواصة السير على نفس النهج في الموسم الجديد، بجانب المنافسة بقوة على لقب دوري أبطال أفريقيا.
وبالفعل يتحرك نادي الزمالك بشكل قوي في ملف الصفقات الجديدة، وذلك لبناء فريق قوي يستطيع أن يستغل البرتغالي جاسفالدو فيريرا ويعتمد عليه في المنافسة على ألقاب الموسم الجديد.
على رأس الصفقات التي يخطط نادي الزمالك لحسمها التعاقد مع نبيل عماد دونجا، وذلك من أجل ضبط الايقاع في وسط الملعب بعد رحيل طارق حامد، وهناك مفاوضات قائمة مع اللاعب وإدارة بيراميدز لتقليل المطالب المالية.
نفس الأمر يقوم به مجلس الزمالك في المفاوضات مع ابن الفريق عمر جابر، وذلك من أجل عودته من بيراميدز، وهناك محاولات لإقناعه بالتراجع عن بعض المطالب المالية.
ثالث الصفقات التي حسمها نادي الزمالك، هي الحصول على خدمات مصطفى الزناري من صفوف طلائع الجيش، وذلك مقابل حصول الفريق العسكري على خدمات أحمد أيمن منصور على سبيل الإعارة لمدة موسم.
والصفقة الرابعة التي يتحرك الزمالك لحسمها هي التعاقد مع رأس حربة أجنبي سوبر، وذلك بعد الموافقة على خطوة بيع مروان حمدي إلى صفوف المصري البورسعيدي، وبالفعل هناك تأكيدات من جانب إدارة الزمالك بحسم الاتفاق مع أحد الصفقات الأفريقية التي تلعب في أحد الدوريات الأوروبية.
الصفقة الخامسة التي يحاول نادي الزمالك حسمها هي التعاقد مع مصطفى شلبي، ولكن حتى الآن يرغب اللاعب في خطوة ارتداء قميص الأهلي، ويضغط على إدارة إنبي من أجل هذه الخطوة.
أما الصفقة السادسة التي يستهدفها نادي الزمالك، فهي محاولة إقناع إدارة البنك الأهلي بالوافقة على بيع ناصر منسي، ولكن حتى الآن يتمسك اللواء أشرف نصار رئيس البنك الأهلي، بخطوة استمرار اللاعب وعدم التفريط به.
وكان نادي الزمالك قد دعم صفوفه في الفترة الماضية بالتعاقد مع محمد صبحي، بالإضافة إلى إبراهيما نداي، وزكريا الوردي.