أكد الدكتور محمد داوود أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة السويس أن التحريم الوارد في القرآن الكريم، يعني حماية الإنسان وليس القهر والحرمان
وأضاف داوود خلال كلمته التي ألقاها في الملتقى الفقهي الثالث الذي ينظمه مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية أن المنع في الإسلام لا يأتي إلا لحماية الإنسان مما يضره في نفسه أو ماله أو دينه أو مجتمعه.
وأشار إلى أن الهجوم على القرآن والإسلام دليل على صدقهما، ودليل على ضعف حجة الملحدين، كما أن الرد على الشبهات يحتاج إلى منهجية علمية تعتمد على القرآن الكريم.
كما أن القرآن الكريم اعتمد على الدليل العقلي والنقلي والعلمي بل وعظم الدليل العلمي، فرد على شبهة تعدد الآلهة وإنكار البعث.