بطبيعة الحال الإنسان يواجه العديد من المشكلات التى يصادفه على مدار اليوم، الأسبوع، الشهر، والسنة، ويدعو إلى الكآبة، وعدم الرضى على حياتك، لذلك أقول لك “ابتسم”، نعم الابتسامة عامل مساعد فى تلقى صدمات الحياة، وقل دوماً ” الحمدالله”.
أكدت دعاء العادلى رائدة الأعمال وصاحبة كتاب”قهوتك معى” على الابتسام ولا تسمح لأى عامل خارجى مهما كان أن يعكر صفو حالتك المزاجية، حيث أن الابتسامة تحفز الشعور بالإحساس بالطاقة الايجابية، بالإضافة إلى الراحة والهدوء والسلام، خاصة إذا مارستها باستمرار، ليس فقط مع الغير وإنما أيضاً مع نفسك .
وأشادت بالاختبار البسيط قد أجرى عام 2010 إحدى الدارسات العلمية تؤكد على ضرورة الابتسامة، وأثرها النفسى والإيجابى فى دعم الحالة المزاجية “مودك”، والتركيز على ماهو إيجابى ، حيث أن “دعاء” دعت إلى الابتسام ، وعدم التفكير بشكل سلبى فى مشكلتك التى لم تجد لها حل، دون ابتسامك كل من حولك يفتقدون طاقتك الإيجابية، ومع التدريب المستمر لفكرة “ابتسم” ستلاحظ أنه من الصعب التركيز على تلك الفكرة السلبية.
أوضحت أيضاً أن تلك الدراسة أظهرت أنه حتى لو كانت الابتسامة مفتعلة بإمكانها أن تنقل تركيزك فقط على ما هو إيجابي، وأفادت أيضا إذا كنت ترى أن الابتسامة الحقيقية هي الأهم تدرب عليها، وسترى أثرها عليك ومع مرور الوقت ستتحول هذه الابتسامة المفتعلة إلى ابتسامة حقيقية تجعل من يومك رائع.
نصحت دعاء باجعل الابتسامة ممارسة يومية، ابتسم للجميع ، ابتسم لنفسك ،كن مبتسما ولو كان حالتك المزاجية لا يرثى لها، و سترى أثرها الجيد على تحسين حالتك النفسية في كامل جوانب حياتك .