حذر الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف من الإفراط والتشدد موضحا أن الإسلام نهى عن التشدد، ودعا إلى الاعتدال والتوازن والوسطية.
وأكد أن أقوى سلاح يدمر العباد والبلاد هو اليأس، مستشهدا بالحديث الشريف “خير الأمور أوسطها”، فقد ذكر أن الوسطية اعتدال بين التسيب والتشدد، وهي توازن بين خليلين، وحسنة بين سيئتين داعيا إلى تجنب الإفراط فى كل شئ.
جاء ذلك خلال ندوة بمعهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي، حضرها شباب أعضاء هيئة التدريس حيث تحدث عن وسطية الخطاب الدينى وكيفية مواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة.
أكد الدكتور رمضان عبدالرازق على أن أمة الإسلام هي الأمة الوسط وهي خير أمة، مستشهداً بآيات من القرآن الكريم، ” وكذلك جعلناكم أمةً وسطا “.
وأوضح عبد الرازق أن الأمور كلها مبنية على الحب والوسطية، وكذلك أكد على ضرورة الأمل والعمل والتيسير، مفيدًا ان الوسطية هي العدل، مستشهدا بقوله تعالى “حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ” .
وختم كلامه بالتأكيد على أن الدين لا يقبل المغالاة ولا التطرف في الأشياء، مؤكدا ان الله تعالى قال “لايُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا”.