كشف الدكتور كريم عادل، الخبير الاقتصادي، عن الموارد التي ساهمت في زيادة احتياطي النقد الأجنبي خلال شهر نوفمبر من العام الجاري، مضيفا أن عودة السياحة لسبق عهدها، وتحويلات المصريين بالخارج ساهمت بشكل كبير في دخول عملات الصعبة للبلاد.
وأضاف عادل في تصريحات له، أن دخل قناة السويس وقطاع السياحة خلال قمة المناخ في شرم الشيخ كان كبيرا، فضلا عن ارتفاع أسعار الذهب الذي يعد ضمن المكونات الأساسية للاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي.
ووفق الخبير الاقتصادي، فأن الصادرات غير البترولية التي زادت مؤخرا كان لها في زيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، بالإضافة إلي تقليل فاتورة الواردات التي كانت يتطلب سداداها بالعملة الأجنبية.
جدير بالذكر أن البنك المركزي المصري، قد أعلن عن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي خلال شهر نوفمبر الماضي بزيادة بلغت 121 مليون دولار مقارنة بشهر أكتوبر سابقه.
وحسب البنك المركزي فأن صافي احتياطي النقد الأجنبي ارتفع إلى 33.532 مليار دولار بنهاية نوفمبر، مقابل 33.411 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضي، لتكون الزيادة الثالثة على التوالي.
وقال البنك المركزي إن الاحتياطي النقدي يكفي احتياجات البلاد لأكثر من 8شهور من السلع الاستراتيجية والمواد الخام .