تتميز الإسكندرية ( عروس البحر المتوسط ) بمكانتها الخاصة بين القلوب في الصيف وأيضًا الشتاء، فلم تكن المصيف المفضل فقط لدى الكثيرين، وإنما هي المشتى المفضل أيضًا، فلها سحرها الخاص الذي لا تضاهيه مدينة أخرى.
وعن جمال الشتاء في عروس البحر المتوسط، نستكمل تقريرنا اليوم، لكشف أبرز العادات المرتبطة بالمدينة التي كانت مصدرا لإلهام الكثير من الأدباء، والذين من أبرزهم الأديب نجيب محفوظ، حيث ساعدته مدينة الإسكندرية الساحرة على إخراج فكرة رواية “ميرامار” التي أصبحت من أهم وأشهر أفلام السينما، إلى جانب العديد من الروايات الأخرى.
طقوس أهالي عروس البحر المتوسط
ومع أول نوة بمدينة الإسكندرية، تظهر طقوس الأهالي على الكورنيش مع الأمطار والرياح، حيث تتنوع الممارسات، من ماراثونات وألعاب قوى داخل الحدائق والمتنزهات، وأجواء تحدى البرد وسط طقس الشتاء المميز.
ماراثون أسبوعي
فتشهد مدينة الإسكندرية في فصل الشتاء ماراثون أسبوعيا يشارك فيه العديد من الأبطال الرياضيين، وعدد من القيادات التنفيذية، وأيضًل المسئولين من وزارة الشباب والرياضة، إلى جانب أساتذة جامعة الإسكندرية، وفريق الجوالة بالجامعة، في خطوات تحفيزية للشباب على ممارسة الرياضات المختلفة لتحدي برد الشتاء.
عادة المشي تحت المطر
كما أن من أكثر العادات المفضلة لدى الأهالي المشى تحت المطر، للاستمتاع بأجوائه المميزة، على مختلف المناطق، ومنها محطة الرمل، وأيضًا المنشية، ووسط البلد.
رحلات اليوم الواحد
وأيضًا تتميز مدينة الإسكندرية خلال فصل الشتاء برحلات اليوم الواحد، تزامنًا مع إجازة نصف العام، حيث يتوافد إليها العديد من شباب الجامعات والمدارس.
صيد الأسماك
ومن أبرز العادات المرتبطة بفصل الشتاء في عروس البحر، هي صيد الأسماء، وهي هواية وعادة للكثير من الشباب، حيث يستمتعون بهذه العادة وسط تجمعات الصيادين، حيث يبدأون يومهم مع طلوع الفجر وحتى أذان المغرب.