الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
الايام المصرية
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى
رئيس التحرير
رضـــا حبيشى
رئيس التحرير التنفيذي
إسلام النحراوى

شقيق عصام صاصا يستفز أسرة قتيل الدائري : «هندفع 2مليون جنيه ونخلص»

الايام المصرية

قال شقيق مطرب المهرجانات، عصام صاصا، أن أخاه وصل المنزل بعد خضوعه لاختبار تحليل المخدرات بمصلحة الطب الشرعي، بعد الحادث المؤسف الذي وقع على دائري المنيب وأدى إلى وفاة شخص لا حول له ولا قوة أثناء عبوره الطريق.

وخلال الساعات الأخيرة تداولت بعض المواقع تصريحات استفزت أسرة القتيل بعد أن أكد شقيق عصام صاصا أن شقيقه سيقدم تعويضًا ماليًا ومعاشا شهريا لأسرة الشخص المتوفى، موضحًا: “هنعوضهم بمبلغ محترم ومعاش شهري يكفيهم ويكفي عيالهم .. ولو طلبوا مليون ولا اثنين هندفعهم ونخلص ” مما أثار اشمئزاز وغضب أسرة الفقد الراحل ولكن لم يتبين حتى هذه اللحظة مصداقية تلك التصريحات الصادرة عن أسرة صاصا  .

وكشفت التحقيقات الأولية في الواقعة أن الحادث وقع خلال عودة مطرب المهرجانات عصام صاصا من أحد الحفلات على طريق الدائري، بالقرب من نزلة المريوطية في منطقة المنيب وتم تحديد توقيت الحادث في تمام الساعة السابعة والنصف صباحًا، حيث دهس الشخص أثناء عبوره الطريق.

تم القبض على مطرب المهرجانات ، عصام صاصا، من قِبل الأجهزة الأمنية في محافظة الجيزة، بناءً على اتهامات تتعلق بدهس شخص على الطريق الدائري في منطقة المنيب، وهو ما يُجرى التحقيق فيه حاليًا .

وفي تطورات القضية، كشف مدير أعمال عصام صاصا عن تفاصيل اعتقال المطرب بعد اتهامه بالضلوع في حادث دهس شخص على الطريق الدائري.

وبحسب التفاصيل، فقد تلقت السلطات الأمنية في محافظة الجيزة إخطارًا من مستشفى الهرم يفيد بوفاة شخص جراء حادث على الطريق الدائري.

وفور تلقي البلاغ، انتقلت قوة أمنية لفحص الحادث والتحقيق في ملابساته، حيث تبين وقوع حادث تصادم سيارة ملاكي أودى بحياة شخص في منطقة المنيب على الطريق الدائري.

وتم نقل الجثة إلى المشرحة وإصدار المحضر اللازم، بينما باشرت الجهات المختصة التحقيقات للوقوف على تفاصيل الحادث.
تم دفن جثمان الرجل البالغ من العمر أربعين عامًا، المعروف بـ”مفتاح”، في مقبرة عائلته في عزبة خليل الجندي بالفيوم، بعد أن نُقل من مستشفى الهرم داخل سيارة عقب استيفاء إجراءات الدفن.

أمام المستشفى، كانت زوجة أبيه، التي ربته بعد وفاة والدته، تصرخ بالألم: “دخولني على ضنايا، ما كنتش مصدقة إنه راح”. في حين حاول شقيقاه “محمد” و”جمعة” البقاء قويين، معتبرين أخاهم الذي كان يُعتبر “الكل في الكل” للعائلة، لأنه كان دائمًا سندًا لأفراد الأسرة في الظروف الصعبة.

بلال عبدالسلام، ابن عم الراحل، ذكر أن “مفتاح” كان يعود من عزاء لأحد أقاربه قبل وفاته بساعات، فهو كان دائمًا ملتزمًا بالواجب ولا يتأخر عن تقديم المساعدة. وأوضح أنه بعد انتهاء يومه كسائق لميكروباص وأثناء تسليمه الوردية لزميله، كان متجهًا إلى عمله الثاني في أحد المصانع لزيادة دخله. وأثناء ذلك، كان يقود عصام صاصا بسيارته بسرعة فائقة ودهس الراحل، ولولا تدخل الناس الذين حافظوا على السائق لحين وصول الشرطة، لكان قد هرب.
وبعد عرض شقيق صاصا حول التعويض «لا تصالح مع المتهم بأي شكل»، قالها «عبدالسلام»، وأبناء عمومته وأفراد أسرة «مفتاح»، قبل أن يؤكدوا على عدم تواصل مدير أعمال مؤدي المهرجانات معهم، لافتين لو حصل سوف نرفض الأمر جملةً وتفصيلًا، لأنه المتهم بالقتل الخطأ تسبب في فقدان 5 أطفال- 3 بنات وولدان لوالدهم .

تم نسخ الرابط