شهد القطاع الصحي في مصر طفرة كبيرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم، حيث سعي إلى توفير حياة كريمة لكل المصريين على كافة الأصعدة و ظهر ذلك واضحا خلال السنوات الماضية ،ووضع السيسي المنظومة الصحية على رأس أولوياته
وتم الانتهاء من قوائم الانتظار للمرضي، ومتابعة المسح الطبي لفيروس سي وعلاجه، ضمن حزمة من الاصلاحات الصحية التى تستهدف دفع المنظومة الطبية داخل كافة محافظات مصر.
وهذا ما ترجمة المسؤلون عن هذا القطاع الحيوي والهام على أرض الواقع، ففي محافظة الشرقية أخذ الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالمحافظة علي عاتقه تنفيذ تعليمات الرئيس،واستطاع هذا الرجل والعاملين معه تغيير مفهوم المواطن الشرقاوي عن المنظومة ككل، وخلال عام واحد فقط تم توقع الكشف الطبي علي ما يقرب من 500 ألف مريض بالمحافظة،كما حظيت المشروعات الصحية بمحافظة الشرقية علي قدر كبير من الإهتمام من جانب إعتمادات وزارة الصحة وتعاون المجتمع المدني بقيمة مالية بلغت أكثر من نصف مليار جنيها، وذلك لرفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
هذا الرجل القادم من المنصورة،استطاع منذ قدومه الي مديرية الصحة بالشرقية النهوض بهذا القطاع الخدمي واستغلال موارد الدولة في إنهاء العديد من المشروعات الصحية، كما تم توفير إعتمادات مالية من وزارة الصحة والسكان لإنهاء الأعمال الجارية للمشروعات الصحية بالمحافظة بقيمة 195 مليون جنيها، كما تم تطوير وإفتتاح أقسام طبية بمستشفيات الصحة بالتعاون مع المجتمع المدني بقيمة تقديرية بلغت 156 مليون جنيها، وتم افتتاح قسم جراحات القلب المفتوح والذي يعد الأول بمستشفيات الصحة، ، وتم تطوير جميع الأقسام الطبية بمستشفي “الأمراض الصدرية بالزقازيق” بتكلفة تقديرية بلغت 34 مليون جنيها، والإنتهاء من تطوير جميع الأقسام الطبية بمستشفي “حميات الزقازيق” بتكلفة تقديرية بلغت 24 مليون جنيه، كما تم تطوير أقسام طبية بمستشفي “السعدييـن المركزي” بتكلفة تقديرية بلغت 2.2 مليون جنيه، ناهيك عن تطوير مستشفى “ههيا المركزي” حيث تم توريد جهاز أشعة مقطعية من وزارة الصحة بتكلفة 4.5 مليون جنيه، وتم عمل شبكة غازات بالأقسام بتكلفة نصف مليون جنيه، وتجهيز سكن للأطباء بتكلفة 100 ألف جنيه، وتوفير خزان أكسجيـن سعة ١١ ألف لتر بتكلفة نصف مليون جنيه، و الإنتهاء من قسم التعقيم الجديد بتكلفة 300 ألف جنيه، كما تم تطوير “مستشفى بلبيس المركزي” وتطوير الأقسام الطبية بمستشفى أبوحماد المركزي، بتكلفة تقديرية أكثر من 7.8 مليون جنيها، وتوريد جهاز أشعة مقطعية من وزارة الصحة بتكلفة 4.5 مليون جنيها، وتطوير “مستشفى أبوكبير المركزي، حيث تم تشغيل وحدة الكلى الصناعي الجديدة والتي تسع ٦٠ بدلاً من ٤٤ ماكينة، بتكلفة 5 مليون جنيها، و تطوير ورفع كفاءة أقسام (الاستقبال والطوارئ، والعيادات الخارجية، والمعامل) بمستشفى “أولاد صقر المركزي”، بتكلفة 1.5 مليون جنيها،وتطوير “مستشفى الإبراهيمية المركزي” بتجهيز وتشغيل قسم الحضانات الجديد بتكلفة ٢ مليون جنيها،هذا بالإضافة إلي الدعم الحكومي لمستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية بالأجهزة الطبية، بتكلفة تقديرية بلغت أكثر من 25 مليون جنيه.
ولعل وجود كوادر طبية متميزة وعلي قدر عال من الكفاءة والإدارة أمثال “هشام مسعود” في كل محافظة،يؤدي بما لا يدع مجالا للشك إلي النهوض بالملف الصحي، تحسين الخدمات والحد من انتشار الأمراض، خصوصا خلال جائحة كورونا التي كان لها تأثيرات سلبية كبرى ليس على مصر وحدها ولكن على العالم ككل، لذلك يتوجب علي الحكومة الاستفادة من كافة الإمكانات والكفاءات والقدرات لإنجاز المستهدفات وتحقيق مستقبل صحي أفضل للمواطن المصري، وحقه في الحصول على تغطية صحية شاملة مطابقة للمعايير العالمية، بما يتفق مع رؤية الدولة في تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر وبجودة عالمية وصولًا لمؤشرات صحية تحقق السعادة والرخاء والرضاء للمواطن، في ضوء تنفيذ أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية الشاملة المستدامة.