يبحث مجلس إدارة نادي الزمالك في الوقت الحالي عن تدعيم الفريق الأبيض بصفقة هجومية قوية في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وتحديدًا بعد الموافقة على رحيل مروان حمدي بشكل نهائي إلى صفوف المصري البورسعيدي.
ويبدو أن هناك عدم وضوح رؤية في القلعة البيضاء أدت إلي تسرع نادي الزمالك في بيع مروان حمدي.
المشهد الأول هو طريقة قيد المحترف البنيني سامسون فوق السن، رغم اتجاه الإدارة لوضع اللاعب تحت السن، ولكن جاء دفع الزمالك مليون و200 ألف دولار إلى اللاعب وفريقه وخضوع المحترف البنيني إلى الكشف الطبي في حسم الموقف وضمه فوق السن، وهو ما جعل الإدارة تصرف النظر عن الصفقة الكاميرونية التي كان يرغب فيريرا في ضمها وهنا الحديث عن جويل تاجوي مهاجم فريق ماريتمو البرتغالي.
المشهد الثاني يتمثل في تمسك إدارة فريق البنك الأهلي باستمرار ناصر منسي مع الفريق ورفض خطوة رحيله في ظل احتياج خالد جلال إلى خدماته بشدة في الموسم الجديد، وأكد على ذلك أشرف نصار رئيس النادي بعد تمسكه باستمرار مهاجم الفريق بعد تأقلمه على الأجواء.
المشهد الثالث يتمثل في رغبة الزمالك في ضم عبده يحيى مهاجم فريق غزل المحلة، وشرط إدارة الأخير الحصول على 15 مليون جنيه بينما توقف عرض الزمالك عند 10 ملايين جنيه، وهو ما يطرح تساؤلاً عن فارق الخبرات الكبير بين مروان حمدي الذي توهج مع سموحة في الموسم الماضي وكان يتواجد مع منتخب مصر، وبين عبده يحيى الذي ظهر بشكل جيد ولكن ليس بمواصفات مروان من حيث القوة البدنية والسرعة.