قالت نيلي جلبرت، رئيسة صندوق ديفيد روكفلر، إنه من الجيد دخول رأس المال للمؤسسات الخيرية للعب دور في تمويل القضايا ذات البعد البيئي، فرغم أنها ليست كبيرة في الحجم مقارنة برأس المال الحكومي أو الخاص لكنها تستطيع تحمل أنواع مختلفة من المخاطر لخلق التغير الذي نريده في العالم.
وأضافت روكفلر، أنه ليس الهدف هو خفض الانبعاثات الكربونية في النظام الاقتصادي بل خلق نظام أخضر جديد بفرص جديدة متساوية والاستفادة من الفرص الهائلة من الانتقال الأخضر التي عرضها برنامج “نوفي” مثل مشروعات الأمونيا والمعادن الخضراء.
وقال آدم هيرسي، وزير الدولة لشئون البيئة وتغير المناخ بالصومال، إن بلاده تعاني مما يخافه العالم وهو تغير المناخ من جفاف وعواصف ، ويأمل أن يسهم استضافة مصر لقمة المناخ COP27 في توفير التمويل اللازم لأفريقيا.
وكانت النسخة الأولى من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، قد سلطت الضوء على التحديات المزدوجة من تغير المناخ التي تهدد حق الدول النامية في التنمية، وأكد على المسئولية المشتركة لكن المتباينة تجاه قضايا المناخ، كما دعا الأطراف ذات الصلة للتعاون سويًا في مواجهة فجوة التمويل للمشاريع المتعلقة بالمناخ مشددة على دور ابتكار الأدوات المالية والآليات.
ودعا إلى البحث عن الحلول التي تمكن الأطراف ذات الصلة من تحويل الالتزامات إلى مشروعات قابلة للتنفيذ وتحويل الالتزامات إلى مشروعات قابلة للتنفيذ و اقتناص الفرص لحشد التمويل والاستثمارات اللازمة لدعم أجندة المناخ.
ومن أبرز التحديات للاستثمار في أفريقيا ودول الجنوب العالمي، رصد الدليل عدد من التحديات بينها البنية التحتية لنقل البضائع، وعدم الاستقرار وعدم اليقين السياسي، وحقوق الطبيعة والحفاظ عليها من خلال الحلول المناخية، وانخفاض الناتج المحلي والقوة الشرائية للأفراد يعني الاحتياج للتمويل لتعزيز قدرة الأفراد على الوصول للمنتجات، وعدم تناسق وتوافر المعلومات في ظل تواجد العديد من المستثمرين الجدد.