كثيرا ما نواجه في حياتنا اليومية العديد من الأشخاص المستفزين، مما يتطلب أقصى درجات ضبط الأعصاب للتعامل معه بهدوء حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة.
طرق ضبط الأعصاب والتعامل مع المستفزين
التنفس والاسترخاء
أثناء الاستفزاز يكون أمامك حلين أما الشجار أو الهروب، لأن الموقف يولد لديك ضغوطا تسبب انتاج هرمون الاجهاد، والأفضل لك سواء اخترت الرد بحزم أو اللامبالاة، التنفس بعمق لإمداد الدماغ بالأكسجين وتقليل الإجهاد وتوتر العضلات، مما يقلل ردة فعلك على الاستفزاز.
الهدوء
لحظة تعرضك لموقف مستفز عليك أن تمارس فن البقاء عقلانيا وتستخدمها كأداة للتعامل مع المستفزين، والابتعاد إلى الوراء والهدوء للتحكم في المشاعر والأفكار.
لا تأخد الموقف بشكل جاد
يمكنك التعامل مع الموقف بالضحك وروح الدعابة بطريقة لا يتوقعها المستفز فيتولد لديه حالة من الجمود وعدم القدرة على الرد، وليس ضروريا أن ترد على الموقف ويكفيك النظر بحزم.
أطرح أسئلة وغير الموضوع
طرح الأسئلة يقلل من الاستفزاز وتضع المستفز في مأزق يضطره الى تقديم أجوبة عليها، كما أنه يقلل من اهتماك بالاتهام الموجه لك، وعدم اعطاءك أهمية كبيرة لما تلقيته من قبل المستفز.
استغل النقد الإيجابي
كي تكون غير مبالٍ أمام المستفزين، من الأفضل أن تعرف نفسك وتفهم أسباب الألم الذي يسببه لك الموقف المستفز.
فيجب عليك معرفة نقاط ضعفك وأن تتقبلها مع ضرورة فهم طبيعة الهجمات الاستفزازية الدنيئة وافتقارها إلى أي أساس من الصحة، فالنقد الايجابي يمكن أن يكون نقطة انطلاق للتحسين والنمو الذاتي يساعدك على تغيير الجوانب الأكثر سلبية في شخصيتك لصالحك.