ندى طفلة ضحية التفكك الأسري ، فتاة لم تكمل عامها الـ19 تعيش بمدينة الإسكندرية تعمل كمدربة بأحد الأندية بالمدينة.
ولكنها تعيش حياتها وسط أسرة مفككة لأب متزوج وأم متزوجة ، وتحيا مع والدتها وزوجها.
وعندما أحست ندى بأنها تعيش حياة مليئة بالصعاب ، وأنها ليست على حريتها ، فجعلت تبحث عن مفر من الأزمة التى تعيشها.
محمود أوهمها بالحب وأن الشباب شباب القلب والروح
تعرفت على محمود ، والذى يبلغ من العمر 47 عاما ، ويعمل مدربا لكرة القدم بنفس النادى، والذى أوهمها بالحب، وأن الشباب شباب القلب والروح ، وأنه مازال بكامل صحته ويجرى داخل الملعب كالرهوان.
تزوجا وعاشا حياة وردية لمدة أسبوع ، وبعدها طلب منها زوجها الذهاب معه لإحدى مدن القليوبية ، حيث إنه يعمل كمدرب وسمسار لاعبين ، ولأن لديه موعدا لاختيار بعض اللاعبين من النشء.
وتوجها للمدينة ولم تكن تعلم بأن عليه قضايا نصب واحتيال، فالفتاة المسكينة لم تكن تعلم شيئا عن عمل زوجها ، ولم تكن تعلم بالمصير الذى تواجهه.
ندى أصبحت متهمة بالنصب والاحتيال
وجدت نفسها داخل قسم الشرطة ، ووجدت ندى نفسها ضحية لزوج لم يكترث لحداثة سنها ، وألقت الشرطة القبض عليهما بعد تعدد بلاغات النصب.
وانهمرت الفتاة فى البكاء قائلة: “أصبحتُ رد سجون لأنى آمنت له و أحببته وأصبحت متهمة بالنصب و الاحتيال، وأصبحت وأنا ما زلت بعمر الـ20 بدلا من أن أقف أمام باب كليتى أقف أمام محكمة الأسرة طالبة الطلاق”.