عبر ضيوف مؤتمر المناخ من رؤساء دول ووفود عن انبهارهم بالمكان العبقري بمنطقة آثار سانت كاترين وبخاصة منطقة التجلى الأعظم ودهشتهم من ثراء الحضارة المصرية وتنوعها.
وتشهد المنطقة على مدار الايام الفائتة توافد الوفود الرسمية المشاركة بمؤتمر COP27، المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ، على مختلف المواقع الأثرية والمتاحف المصرية.
ومن ضمن الضيوف الذين حرصوا علي زيارة منطقة سانت كاترين الملك توبو السادس ملك تونجا والسيدة قرينته، وصودا زيمو، وزير الطاقة بجمهورية زيمبابوي، وحرم سفير دولة إندونسيا بمصر وابنته، استمرارا لتوا
وخصصت منطقة كاترين عدد من خبراء الآثار لاصطحاب الوفود الرسمية خلال جولتهم بالمنطقة وزيارة دير سانت كاترين وكنيسة التجلي والمسجد الفاطمي ومكتبة الدير ومعرض الأيقونات المقدسة، كما عرّفهم بتاريخ المنطقة وأهميتها التاريخية والدينية والأثرية باعتبارها أحد مواقع التراث العالمي.
يذكر أنّ منطقة آثار سانت كاترين، استقبلت قبل يومين، السيدة الأولى لجمهورية قبرص.