أخيرا، أصبح السفر مفتوحا مرة أخرى ويحاول الجميع تحقيق أقصى استفادة منه -فمعروف أن للسفر 7 فوائد-،ولكن أثناء سفرك ، عليك أن تفكر في كيفية جعل سفرك أكثر صداقة للبيئة من خلال ترك بصمة دائما وراءك.
وفيما يلي سنعرض لك إليك كيفية أن تكون مسافرا أكثر استدامة ومحافظة للبيئة حسب موقع asiaone:
– اختر وجهة تقدر الاستدامة والبيئة:
هل تعلم أن اختيار السفر إلى وجهة تهتم بالحفاظ على البيئة هو أحد أهم الأشياء التي يمكن للمسافرين القيام بها؟ كقاعدة عامة، كلما كانت المسافة التي تقطعها من المنزل أقصر، انخفضت بصمتك على البيئة المحيطة بك.
وبالمثل، فإن الوجهات التي تقدر تراثها الطبيعي والثقافي لا ترفع من جودة تجربة السفر فحسب، بل تدعم أيضا بشكل كبير سبل عيش أولئك الذين يعملون في صناعة السفر.
ووفقا لمؤشر الأداء البيئي لعام 2022 (وهو مقياس لأداء البلاد في القضايا البيئية ذات الأولوية العالية)، تحتل الدنمارك والمملكة المتحدة وفنلندا المراكز الأولى على التوالي باعتبارها أكثر دول العالم استدامة.
– اخرج عن المسار المعتاد:
تجنب الرحلات السياحية المكتظة، وانظر إلى ما وراء أفضل 10 وجهات في قائمة السفريات في الوقت الحالي من خلال الخروج من المسار المعتاد.
على الرغم من أنه قد يكون من المغري الذهاب إلى الأماكن الأكثر شعبية التي يزورها الجميع، إلا أنه عادة ما يكون من المجزي أكثر الذهاب إلى مكان لا يزال أقل اجتيازا وبعيدا عن زيارات معظم الناس.
بدلا من زيارة المدن الكبيرة والمتوقعة، قم بزيارة المدن الصغيرة وساعد في نشر الفوائد السياحية (الاقتصادية) للمجتمعات المحلية الأخرى.
إذا اخترت زيارة المدن المزدحمة والشعبية، ففكر في القيام بذلك خارج أوقات الذروة (السياحية).
نصيحة: إذا كنت تخطط لرحلة بحرية، فاختر خطا صغيرا لرحلات السفن لأنه يمكنه زيارة الموانئ الصغيرة ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغط السياحي على وجهات الرحلات البحرية الشائعة.
– زيارة الحدائق والمناطق المحمية – ولكن كن مسؤولا
تلعب المتنزهات الوطنية والمحميات البحرية وغيرها من المناطق المحمية دورا مهما في حماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي لكوكب الأرض.
تعتمد العديد من البلدان على رسوم السياحة مثل رسوم الدخول وتصاريح المشغل للحفاظ على هذه الأماكن الخاصة والمساعدة في تمويل أنشطة الحفظ اللازمة لحماية هذه المناطق، مع توفير الدخل للمجتمعات المحلية.
فقط تذكر عدم إلقاء القمامة، والبقاء على مسارات واضحة المعالم، وترك الحياة البرية وحدها!.
– دعم الاقتصادات المحلية
وفقا لمنظمة السياحة العالمية، من بين كل 100 دولار يتم إنفاقها خلال الرحلة، في بعض الأحيان لا يفيد سوى 5 دولارات فقط للوجهة الواحدة! وهذا يعني ضياع فرصة كبيرة للسفر لدعم الاقتصادات المحلية.
اختر حجز رحلتك من شركمات السياحة والأنشطة الواعية بيئيا التي تضمن ذهاب النقود للسياحة مباشرة إلى المجتمعات المحلية بدلا من الشركات ذات التسلسل الكبير.
إذا كان ذلك ممكن ، فكر في زيارة الأماكن التي تحتاج إلى دعم (اقتصادي) مثل مكان ما يحتاج إلى إعادة بناء بعد وقوع كارثة (الزلازل، الأعاصير، تسونامي ، إلخ).
السفر والسياحة هي واحدة من أسرع الطرق للتعافي ويمكن للمسافرين تقديم المزيد من المساعدة من خلال التطوع في المشاريع البيئية والاجتماعية للمساعدة في إعادة بناء المجتمعات المدمرة.