قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات، إن العلاقات المصرية-الأمريكية تشهد تطورًا إيجابيًا، لافتًا إلى أن تحول الولايات المتحدة الأمريكية من خصم إلى حليف جاء بناءً على مخرجات معادلة انتصارها في الحرب الباردة، وانفرادها بالقيادة الدولية، وهو الأمر الذي جعلها تبحث عن دول كبرى في أقاليم العالم المختلفة للتعاون معها.
وأضاف “عكاشة” في مداخلة تليفزيونية له أن العلاقات الأمريكية مع الدولة المصرية لها العديد من الأبعاد والارتكازات الرئيسية، فيما يخص الأمن الإقليمي بشكل كبير، وأمن المنطقة بمفهومه الشامل.
أوضح أن رؤساء أمريكا طوال الوقت يؤكدون على أن العلاقات مع مصر شراكة استراتيجية، موضحاً أننا أمام صفحة جديدة في العلاقات التي يصل عمرها لـ100 عام .
وأكد تقرير صادر عن المركز المصري للفكر والدراسات أن موازنة المصالح محددا ًأساسياً في العلاقات المصرية الأمريكية .
أشار إلى أن مصر استطاعت إعادة تقديم وتقييم وضعها على الساحة الدولية بوصفها حجر زاوية في استقرار المنطقة؛ من خلال توطيد العلاقات السياسية والانفتاح على جميع الأطراف المتسببة في أزمات إقليمية أو دولية بما يتماهى مع قواعد القانون الدولي ويحفظ الأمن القومي المصري .
كشف التقرير الذي يرصد العلاقات المصرية الأمريكيةعن أن الدولة المصرية بذلت جهدًا غير مدخر في تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة نظرًا لأهميته الاقتصادية التي تجعل منه سلاحًا فعالًا خصوصًا في أوقات الحروب والأزمات .
أوضح التقرير أن القاهرة قادرة على اكتساب المزيد من الثقة على المستوى الدولي مما يتيح لها زيادة التنسيق مع الدول الرئيسية في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف.
وشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، في أعمال الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ “COP 27″، بمدينة شرم الشيخ .