استغاث الزوج المدعو “عمار” بـ محكمة الأسرة في التجمع الخامس بعدما فاض به الكيل من تصرفات زوجته المبالغ بها، بسبب كثرة مشاكلها مع جيرانها يوميا.
ذات يوم قرر الشاب الثلاثيني عمار أن يعيش حياة أسرية مستقرة، وأن يتزوج، وبالفعل ذهب إلى والدته لكي تساعده في اختيار زوجه صالحة على خلق ودين، وبالفعل اختارت الأم له زوجه على قدر عال من الجمال والخلق.
وبالفعل جلس عمار مع هذه الفتاة وصارت الأمور بينهما علي خير، وتم الزواج وعاش عمار حياة زوجية مستقرة وسعيدة، وكان عندما يعود من العمل مرهقا كان يجد زوجته في استقابله بابتسامة رقيقة ومنزلهما يملؤه الود والهدوء والراحة، ولكن لم يطل هذا الأمر كثيرا.
وما لبث شهران على زواجهما إلا وظهر الجانب السلبي من شخصية زوجته، وهو العصبية والعدوانية وكثرة المشاكل مع جيرانهم، فعندما يعود من عمله يوميا يريد أن يشعر بجو من الراحة والهدوء، ولكنه يرى كل يوم مشكلة جديدة من جار مختلف.
الزوج يفاجأ بحضور سيارة الشرطة لزوجته
ولكنه لم يرد الانفصال عنها لكي لا يهدم منزله، وحاول مرارا وتكرار تغيير طباع زوجته من الحدة إلى اللين في معاملة جيرانها على الأقل، ولكنها لا تتغير بل كانت تستمر للأسوأ، وفي ذات مره زاد الأمر عن حده عندما عاد من عمله رأى عربة الشرطه أمام منزله، ففزع من الموقف خشية من أن يكون قد أصاب زوجته أي مكروه.
و لكنه عندما صعد إلى باب منزله وجد جيرانه يقولون بأن زوجته قامت بضرب جارتها ضربة قوية على رأسها، وبسبب هذه الضربة اتخيطت 5 غرز، وقامت بعمل محضر ضدها، وحينها ذهب عمار إلى جارته يعتذر لها نيابة عن زوجته حتى توافق على التنازل عن المحضر.
وذهب عمار إلى منزله لمعاتبة زوجته عما فعلته مجددا، ولكنه تفاجأ من ردة فعلها عليه، ولم تر نفسها مخطئة في أي شيء، ولكن في هذه اللحظة قرر عمار أنه لن يستطيع الاستمرار في هذا الزواج.