قال النائب فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، إن سعر الصرف الحالي للجنيه المصري هو سعر ثنائي قائم حول علاقة الجنيه أمام الدولار.
وكشف عن طريقة حساب سعر الصرف الفعلي للجنيه موضحا أن سعر الصرف الفعلي الحقيقي يأتي بناء بين العلاقة بين الجنيه المصري وشركاء مصر بالكامل والذي يبلغ عددهم 18 شريكا، ومن ثم يتم ترجيحها وفقا لمعدلات التضخم في كل دولة منهم والتضخم في مصر، ومن ثم إخراج رقم قياسي، وبناء على هذا الرقم يتم تقييم سعر الجنيه المصري.
فخري الفقي: سعر الصرف المرن حائط صد أمام خروج الأموال الساخنة من مصر
وأضاف «الفقي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن هذه الطريقة تعتمد على تطبيقات موجودة على الأجهزة الإلكترونية، ويستخدمها صندوق النقد الدولي، والعديد من المؤسسات الاقتصادية لمعرفة قيمة سعر الصرف الفعلي في أي دولة.
وتابع فخري الفقي، أن مصر كانت تعتمد على الأموال الساخنة في تثبيت سعر الصرف، ولكن خروج الأموال الساخنة من مصر خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية في بدايتها أدى إلى تحرك في سعر الصرف في ضوء النقص في العملة، ولو تم توفير سياسة سعر الصرف المرن قبل خروج الأموال الساخنة من مصر كان قد ساعد ذلك كثيرا في توفير عملة للدولة.
واستكمل، أن سعر الصرف المرن حائط صد يجعل تكلفة الخروج من مصر للأموال الساخنة مكلفة للغاية، وبالتالي يفكر جديا أكثر من مرة في الاستثمار في مصر بدلا من الخروج.