يجهل كثيرون فضل الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم في ليلة الجمعة ويومها.
“إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا” (الآية: 56: سورة الأحزاب)
يقول العلامة الراحل، الشيخ محمد متولي الشعراوي في فضل الصلاة على النبي:
سُئِلَ سيدنا رسول الله: يا رسول الله تلك صلاة الله، وتلك صلاة الملائكة، فما الصلاةُ عليك؟ يعني كيف؟ قال صلى الله عليه وسلم: “قولوا اللهم صَلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العاملين، إنك حميد مجيد”.
ودخل عليه مرة صحابي، فقال: يا رسول الله، ما رأيتك بهذه الطلاقة والبِشْر قبل اليوم؟ فقال صلى الله عليه وسلم: “إن جبريل جاءني فأخبرني أن من صلى عليَّ صلاة صلَّى الله بها عليه عشرًا، وكُتِب له عشر حسنات ومحي عنه عَشْر سيئات”.
وقال عمر رضي الله عنه: دخل رجل على رسول الله، فسأله: ما الصلاة عليك يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: “ذلك من العلم المكنون، ولولا أنكم سألتموني ما قلت: إن الله وكَّل بي ملكيْنِ، فإذا صلَّى واحد عليَّ قال الملكان: غفر الله لك.. ويقول الله: آمين وتقول الملائكة: آمين”.
وفي فضل الصلاة على النبي يكشف الدكتور رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، عن أحد أكمل صيغ الصلاة على رسول الله التي ينبغي علي المؤمن ان يتحصن بها
وهي اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ونبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، صلاة مقبولة لديك، مرضية لديه، واشفنا اللهم بها من كل داء، وأغننا اللهم بها عن كل دواء وحصنا اللهم بها من كل بلاء، صلاة تفتح لنا بها أبواب الخير والرزق والرحمة، وتغلق بها عنا أبواب الشر والفقر والفتنة، وعلى آله وصحبه في كل ذرة ألف ألف مرة.