قابيل وهابيل القليوبية .. لقب أطلقه أهالي قها على الأخين «مجدي» و«حمادة»، بعدما أشعل الأول النيران في جسد شقيقه بسبب «خناقة ستات».
كعادته استيقظ «حمادة»، على صراخ زوجته تستغيث به بعد مشاجرة حادة مع زوجه شقيقه، ولكنه لم يعلم أنه سيدفع حياته ثمنًا لهذا الشجار.
اعتاد الشاب على سماع شكوى زوجته من زوجة أخيه بسبب خلافاتهن التي لا تنتهي، فبات لا يعطي أهمية للمشادات الكلامية التي تنشب بينهما كل حين.
قابيل وهابيل القليوبية .. خلافات تنهي حياة شاب على يد شقيقه
بوجه متورم ودموع لا تتوقف عن الانهمار، روت السيدة لزوجها تفاصيل الاعتداء عليها بالضرب المبرح وصفعها حتى أصيبت بكدمات في كافة أنحاء جسدها.
استمع الزوج إلى شكوى زوجته وقرر للمرة الأولى معاتبة شقيقه على تصرفات زوجته، ولم يتخيل أن العتاب سينتهي بقتله بصورة مروعة.
عاتب «حمادة»، شقيقه الأكبر على المضايقات التي تتعرض لها زوجته، إلا أن أخيه استقبل العتاب بمشادة كلامية تحولت إلى مشاجرة بالأيدي أمام أهالي قها.
تفاصيل حرق شاب على يد شقيقه بالقليوبية
ترك «حمادة» شقيقه بعد تدخل الجيران لفض النزاع بينهما وتوجه إلى حانوته، لتمضي دقائق قليلة، ويفاجأ الشاب بشقيقه يداخل الحانوت ويسكب عليه بنزين.
ثوانٍ أمضاها الشاب وعلى وجهه علامات الاستفهام عن تصرف شقيقه، إلا أنه سرعان ما أدرك أن شقيقه قرر حرقه حيًا على مرأى ومسمع من أهالي بنها.
فوجئ الأهالي بالشاب الذي اشتعل جسده وهرول مسرعًا خارج حانوته يتوسل الجيران لمساعدته، إلا أن خوفهم من أن يطالهم أذى حال دون ذلك، ليسقط الشاب صريعًا بعد دقائق.
وحجزت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات بنها، حكمها على قاتل شقيقه حرقًا بالقليوبية، إلى جلسة 11 ديسمبر المقبل؛ للنطق بالحكم.