قطع الرئيس عبد الفتاح السيسي عهدا على نفسه منذ توليه الحكم عام 2014 بتوفير حياة كريمة تليق بأدمية المصريين بعد سنوات النسيان حتى حولت قلب القاهرة لعشوائية كبيرة .
فكلما مررت علي جنبات لقاهرة القديمة تصدمك العشوائية والمناظر القذرة ، رغم ان المصريين يستحقون الكثير كما قال الرئيس السيسي في العديد من المناسبات واللقاءات، ومن هنا بدأت عملية تطوير العشوائيات التي طالت مناطق عدة في ربوع الوطن.
عند ذهابك لمسجد السيدة عائشة وبعد القصر العيني كانت هناك منطقة عشوائية تسمى سور مجرى العيون، بيوت متهالكة قديمة عفى عليها الزمان، بجانب عمال يقومون بصناعة الجلود، الغراء، منسيون منذ عقود سابقة.
وجاء الرئيس السيسي ليحول تلك المنطقة من العشوائية لمساكن جديدة عبارة عن عمارات، بدلت احوال و أوضاع المواطنين القاطنين بتلك المنطقة للأفضل.
تطوير منطقة سور مجرى العيون شمل 95 فدانا عبارة عن محورين، الأول جزء سكني، والأخر ترفيهي يضم كافيهات، ومسارح وسينمات واستوديوهات فندقية، بالإضافة إلي أسواق.
وفي سباق مع الزمن تم الانتهاء من تشطيب 75عمارة، وجاري الإنتهاء من الجزء الأخر، بالإضافة الي تطوير السور وإعادة تخطيط وتطوير المناطق العشوائية وتحويلها لمناطق هامة تساعد في الجذب السياحي ويعيد رونق وجمال القاهرة التاريخية القديمة.
وتضم المساحة التي يتم بناء المحور الترفيهي بها حوالي 16 فدانا مجاورا لسور مجرى العيون لإقامة منشآت على الطراز الإسلامي، وأسواق لمنتجات حرف يدوية وأسواق متنوعة.