كشفت الفنانة كندة علوش كواليس الولادة المبكرة لابنها كريم، وذلك في مداخلة هاتفية أجرتها مع برنامج “MBC Trending”، حيث أكدت أنها كانت تنوي الإعلان عن حلمها في الوقت المناسب إلا أن الولادة المبكرة منعتها من ذلك، بالإضافة للظرف الصحي التي كانت تمر به في الحمل، موضحة أنها قررت الحصول على فترة من الراحة لتتفرغ لرعاية ابنها الرضيع.
وقالت علوش: “من حق البيبي إننا نكون موجودين معه، أنا في فترة استراحة، في انتظار عرض فيلم The Yellow اللي صورته بالإمارات، مع مخرجة أمريكية، ومنتجة أردنية، وموضوعة إنساني”.
وتابعت كندة علوش،”كنت حامل وشاء الظرف الصحي إني أولد بالشهر السابع، الموضوع كان بالنسبة لي صعب، قعد البيبي وقت كبير بالحضانة، كنا كتير قلقانين عليه، وبعدين رجع على البيت من 3 أشهر، وما حبيت أعلن حتى أكون مطمنة على صحته وأقول للناس خبر حلو، ما كنت حابة أطلع أقول قلقانة أو خايفة، وبالأول ما كنت لاحقة أعلن عن حملي لأن الولادة جت مبكرة”.
وأشارت كندة علوش، إلى أنها لم تعلن عن حملها بسبب ظروفها الصحية، موضحة: “أنا كتير بحترم الناس ومحبتهم واهتمامهم بتفاصيلي، بس أحيانا بتكون في وضع صحي صعب، وانتظرت الأمور تستقر وبعدين أعلن للناس، والحمد لله دائما، لأن دعوات الناس مريحة للقلب”.
وتطرقت إلى تعامل ابنتها حياة مع شقيقها الأصغر كريم، قائلة: “حياة بتلعب دور الأخت الكبيرة، بس في المقابل بتطلع عيني، بدها كل الاهتمام، بس هي معه بتحاول تلعب دور الأخت المتفهمة الكبيرة، ف هنشوف لأمتى هيبقى هالشكل من العلاقة”.
وكان قد حصل الفيلم الروائي نزوح للمخرجة سؤدد كعدان والنجمة كندة علوش على جائزتين خلال حفل ختام النسخة 79 من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي الذي أقيم مساء السبت 10 سبتمبر، وفاز الفيلم الذي شهد عرضه العالمي الأول في مسابقة Orizzonti Extra بـجائزة الجمهور التي تقدمها شركة أرماني الراعي الرسمي للمهرجان ليصبح أول فيلم عربي يحصل عليها، وجائزة لانترنا ماجيكا التي تمنحها جمعية تشينيتشيركولي الوطنية الاجتماعية الثقافية للشباب، وبذلك يصبح في رصيد المخرجة سؤدد كعدان ثلاث جوائز من مهرجان فينيسيا إذ فاز فيلمها السابق يوم أضعت ظلي بـجائزة أسد المستقبل عام 2018 .
ونال الفيلم إشادة نقدية كبيرة بعد عرضه إذ كتبت آنا سميث من موقع Deadline “فيلم نزوح هو تجربة مشاهدة ساحرة تمزج الحكاية الخيالية النسوية بالدراما الواقعية” وكتب أيضاً جوناثان هولاند في موقع سكرين دايلي “فيلم قوي ورقيق يسعى بشجاعة إلى تغيير التوقعات المرتبطة بالأعمال الدرامية السورية التي عادة ما توحي بالعنف وسقوط الضحايا”، كما وصفه فابيان لوميرسيه من موقع Cineurope بأنه “فيلم يفيض بالأفكار السريالية الرائعة”.
ومن المقرر أن يكمل نزوح جولته في المهرجانات الدولية، إذ سيكون مهرجان لندن السينمائي المحطة التالية حيث ينافس في المسابقة الرسمية، تدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة “هالة زين” ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر “نزار العاني” الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة “كندة علوش” على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز “سامر المصري” الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.
وكان مشروع الفيلم قد حصل على جائزة باومي للسيناريو من برلين، وفي مهرجان كان السينمائي فاز بجائزة تلفزيون ARTE، وجائزة سورفوند، ضمن ورشة سينيفونداسيون، كما نال دعمًا من تورينو فيلم لاب ومؤسسة الدوحة للأفلام، معهد الفيلم البريطاني (منحة تمويل الياناصيب الوطني).
الفيلم من تأليف وإخراج سؤدد كعدان وتم تصويره في تركيا، وهو من إنتاج شركة وهو من إنتاج شركة كاف للإنتاج (سؤدد كعدان)، و شركة بيركلي ميديا جروب ( يو فاي سوين) و يشارك في الانتاج أكس نيلو ( مارك بوردور) ، ومن بطولة كندة علوش، سامر المصري، هالة زين ونزار العاني، و دارينا الجندي، وتولت تصويره مديرة التصوير الشهيرة هيلين لوفار، وتتولي شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، فيما تتولى شركة MK2 مبيعات الفيلم بأنحاء العالم. بينما توزعه في فرنسا شركة PYRAMIDE.