لم تردعها الأيام التي عاشتها داخل السجن، وقررت أن تسجل اسمها مرة أخرى بدفاتر الأداب بعد أن جندت صديقتها المقربة، وأصبح العاهرتان ملء السمع والبصر والدقهلية.
كانت وسليتهما لجذب الزبائن الصور الساخنة، التي ينشرونها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كانوا يرتدون ملابس مثيرة، ويدونون تحت تلك الصور عبارات جنسية تؤكد استعدادهم لممارسة الدعارة مقابل أجر مادي، كما يعرضون على راغبى المتعة الحرام مكالمات فيديو بمقابل أقل من ثمن اللقاء الجنسي.
كانت تعمل م، وصديقتها ا، في ممارسة بيع الشرف مقابل حفنة قليلة من المال، بينما كانت المعلومة السرية أمام ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة تؤكد وجود صفحة على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” للترويج لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية .
كواليس ضبط العاهرتان
بدأت التحريات السرية وجمع المعلومات، وتبين صحة المعلومات لتبدأ رحلة تحديد هوية القائمين على تلك الصفحة المنافية لأعمال الاداب.
وعقب تقنين الإجراءات وإستخدام التقنيات الفنية الحديثة، تم تحديد هوية المتهمات وتبين انهم سيدتان لإحداهن معلومات جنائية، مقيمتان بمحافظة الدقهلية.
وبرصد تحركاتهم، وخلال ساعات معدودة تمكنت القوات الأمنية من ضبطهم داخل منزل المسجلة، حاولت “م” الهروب وترك منزلها وصديقتها في قبضة الأمن، ولكن نجح الضباط من ضبطها قبل القفز من الشرفة .
وبالتفتيش عثرت القوات على هاتفين محمول يحويا العديد من الرسائل والصور والمحادثات الدالة على نشاطهما الاجرامي .
بمواجهتهما اعترفوا بقيامهما بالترويج لممارسة الأعمال المنافية للآداب مُقابل مبالغ مالية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق .