توترت علاقة السويسري مارسيل كولر ، المدير الفني للأهلي ، مع عدد من لاعبي الفريق فمنذ أن تولي المهمة أعاد عناصر إلى دائرة الضوء مرة أخرى واستبعد آخرين من حساباته، ليفرض بذلك شخصيته داخل القلعة الحمراء، لاسيما أنه إدارة النادي أعطته كل الصلاحيات.
بداية الصدام
فور توليه مهمة تدريب النادي الأهلي رفض كولر “الزحمة” داخل المران الجماعي وراي أنه من الأفضل ان يتم استبعاد لاعبين بعينهم حتى يستطيع التركيز على العناصر المميزة من وجهة نظره لتطوير مستواهم الفني والبدني، ليقرر وقتها إلزام الثنائي زياد طارق ومحمد محمود بالتدريب مع فريق الشباب بل سمح لإدارة التعاقدات بالبدء في تسويقهما خلال يناير القادم.
الأمور لم تتوقف عند زياد ومحمد محمود بل إن المدرب السويسري استبعد من حساباته كل من علي لطفي ومحمد هاني ورامي ربيعة وحسام حسن ومصطفى سعد ميسي ليجدوا أنفسهم إما حبيسي الدكة أو خارج الصورة تماما.
يناير طوق النجاة
وبدأت العناصر المغضوب عليها داخل النادي الأهلي في البحث من الان عن أندية ينضمون لها في يناير القادم ويرون أنها ستكون طوق النجاة للهروب من دكة الفريق الأحمر ومن الظلم الذي يتعرضون له من جانب الجهاز الفني.