وسط إنهيار عملات كثيرة أمام الدولار الأمريكي الذي سجل اليوم أكثر من 22جنيها، يبقى الدنيار الكويتي شامخًا غير متأثر بالأحداث الإقتصادية الخارجية.
دائمًا ما تتخذ الكويت القرارات التي تصب في صالح عملاتها حتي لا تتأثر بزيادة العملات الصعبة، حيث سجل الدينار الكويتي 3.32 دولار أمريكي، ويرجع السبب للسياسة البنك المركزي الكويتي الي دائما ما يتبع نظام للصرف ثابت، ولايتأثر بالعرض والطلب.
الدينار الكويتي سيد العملات
يرجع عدم تأثير الدينار الكويتي بزيادة الدولار وقوفه ثابتا الأرباح التي يحققها النفط هناك، حيث يمثل حوالي 90% من عائدات الصادرات والناتج المحلي.
وجعلت هذه الإجراءات التي تتمتع بها دولة الكويت الدينار كأغلى العملات في العالم رغم أن هناك دولا كبرى إقتصادها يفوق الإقتصادي الكويتي.
1960 عام شهد ظهر الدينار الكويتي كعملة بديلة للروبيه الخليجية التي كان في ذلك الوقت تساوي الروبية الهندي، لكن الموازين اليوم إختلفت حيث يساوي الدينار الكويتي الأن ما يفوق 244 روبية.
واعتمدت الكويت في آلية تحديد سعر عملتها من خلال الربط بعملات دولية ، ومنها الجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي حتى عام 2007.
وبفضل عائدات النفط الكويتي تمتلك البلاد احتياطي كبير من العملة الصعبة في عام 2016 حوالي 500 مليار دولار أمريكي، فضلا عن الأوراق النقدية بمختلف أنواعها.
كما تمتلك الكويت دون غيرها من الدول رابع أكبر صندوق سيادي بالعالم بإجمالي أصول تبلغ 592 مليار دولار،بالإضافة إلي فائض في الميزان التجاري الكويتي وهو ما جعل الصادرات تفوق الواردات بكثير.
اقرأ أيضا: