سيطرت حالة حزن عارمة على جموع الشعب المصري وخاصة جمهور ومحبي الفنان الراحل هشام سليم عقب إعلان خبر وفاته عن عمر ناهز 64 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان.
استطاع الفنان هشام أعمال حفر اسمه داخل قلوب المصريين لتميزه في أداء أدواره تاركا بصمة كبيرة في عالم الفن.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع كلًا من الراحل علاء علاء ولي الدين والراحل حسن حسني، والراحل هشام سليم وكتب الجمهور معلقًا على الصورة “مات الناظر والمدرس ووكيل المدرسة”.
الجدير بالذكر أن الصورة المشار إليها والتي جمعت الراحلين الثلاث من فيلم الناظر صلاح الدين، وهو العمل الذي عرض في عام 2000 وتدور أحداثه حول أن الناظر (عاشور صلاح الدين) يدير مدرسته بمنتهى الشدة والقسوة، وبعدما يموت ليرثها ابنه (صلاح الدين) الراسب في الثانوية الذي لا يملك أية خبرة تذكر، فيترك المسئولية للوكيل الفاسد (سيد) الذي يديرها لحسابه، ويلحظ ذلك أحد المدرسين فيبذل قصارى جهده ليرشد (صلاح) للطريق الذي يضمن له النجاح في إدارة المدرسة