على مدى أسابيع، أثارت الهجمات الصاروخية وقذائف المورتر بالقرب من محطة الطاقة النووية في زابوريجيا الأوكرانية مخاوف من وقوع كارثة إشعاعية محتملة، مما دفع الدبلوماسيين وقادة العالم وحتى البابا فرانسيس للمطالبة بالهدوء.
القوات الروسية تسيطر على المحطة والتي لا تزال متصلة بشبكة الكهرباء في أوكرانيا، وفي الأيام الأخيرة، اشتدت الأزمة حيث أدى القصف المتجدد إلى إصابة ما لا يقل عن 10 أشخاص يوم الأحد.
كما أثار انقطاع التيار الكهربائي في المحطة الأسبوع الماضي مخاوف عالمية بشأن الانهيار النووي.
ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لم يتم تفادي كارثة في المحطة إلا بعد تنشيط أنظمة النسخ الاحتياطي للطوارئ بما في ذلك مولدات الديزل.
وقال زيلينسكي، إن روسيا وضعت أوكرانيا وجميع الأوروبيين في موقف على بعد خطوة واحدة من كارثة إشعاعية.
وألقت كل من موسكو وكييف باللوم على بعضهما البعض في تدهور الوضع في زابوروجييه، لكن في علامة محتملة على التقدم، توجه فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أوكرانيا يوم الاثنين.
وتمتلك أوكرانيا 15 مفاعلا نوويا عاملا، زودت معا 51 في المائة من الكهرباء في عام 2020، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
واعتمدت كييف على الطاقة النووية لتجنب الاعتماد على الطاقة في روسيا، التي تسيطر على بعض أكبر احتياطيات النفط والغاز في العالم.