حالة حزن شديدة تعيشها أسرة الطالبة ندى مرقص، طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الصيدلة، بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بعد أن فقدوا ابنتهم نتيجة سقوطها ببئر الأسانسير، أثناء توجهها للعمل.
ولم تدرك والدتها حين ودعتها على باب شقتها أن ذلك سيكون اللقاء الأخير الذي سيجمعها بقرة عينها، حيث اعتادت على ذلك فى كل يوم مصحوبة بكلمات ” متتأخريش عليا” لكن فى هذا اليوم خرجت دون أن تعود.
قالت والدة الطالبة ندى مرقص : أنها خرجت مع حلول المغرب ولكن لم تخرج من العقار ولم ترصدها الكاميرات، وأن القلق انتابها لتأخرها، مشيرة إلى انها أبلغت والدها الموجود فى القاهرة فعاد وابلغ الشرطة.
وأضافت الأم المكلومة ل “الأيام” أن ندى ظلت فى بئر الأسانسير لمدة 14 ساعة على الرغم من أن البواب أبلغ بوجود هبده من الأسانسير قوية، بينما تم إخفاء الموبايل الخاص بندى وارشد عنه بوجوده فى القمامة بعد أن أنكر معرفته.
وأكدت أن ندى كانت طيبة ومحبوبة من كل الناس وتتعامل الكل بحب وكانت على وشك التخرج من كلية الصيدلة وأنها كانت فى السنة الأخيرة من الكلية.
تعود الواقعة إلى تلقى اللواء خالد البروي، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم الرمل أول، يفيد بورود بلاغ باختفاء الطالبة ندى عقب خروجها من منزلها وذلك لمدة 14 ساعة وتم العثور على جثتها فى بئر الأسانسير.