تعد ظاهرة الكلام أثناء النوم ظاهرة فيسيولوجية طبيعية، فهي منتشرة بين الناس، ولا يتعلق حدوثها بعمر محدد، فقد يواجه هذه الظاهرة الأطفال والمراهقون والبالغون، ولكن يعتبر الأطفال والرجال هم أكثر إصابة بها من النساء، والجدير بالذكر أن ظاهرة الكلام أثناء النوم لا تعد حالة مرضية تستدعى القلق، ولكن يتم تصنيفها ضمن اضطرابات النوم.
تختلف شدة الكلام أثناء النوم، فبعض الناس يصدرون أصوات غير واضحة وغير مفهومه، والبعض الآخر يتحدث بجمل واضحة، وهناك دراسات تشير إلى أن هذه الظاهرة مرتبطة بالوراثة، فإذا كان أحد الأبويين يعاني من هذه الظاهرة فمن المحتمل أن يعاني الأبناء منها.
الأعراض:
1-تترافق ظاهرة الكلام أثناء النوم مع ظاهرة المشي أثناء النوم.
2- عدم معرفة الشخص بأنه تحدث أثناء نومه إلا إذا أخبره أحد بذلك، وهذا يجعله يستغرب من قيامه بذلك وأيضًا لا يتذكر ما قاله.
3- قد تكون هناك احتمالية وجود علاقة لمشاهدة الأحلام والكوابيس بحدوث هذه الظاهرة.
4- يرتبط حدوثه ببعض المشكلات مثل الإصابة بمتلازمة انقطاع النفس الانسدادي.
الأسباب التي تؤدى إلى الكلام أثناء النوم:
1- حدوث اضطراب في سلوك النوم.
2-عدم الاستقرار النفسي.
3- التعب الجسدي اثناء النهار والاكتئاب.
4- الأرق.
5- إدمان الكحول والمخدرات.
6- الحمى، وكثرة استخدام الأدوية.
كيفية علاج هذه الظاهرة:
1- تغيير مكان النوم، وأخذ قسط كافٍ من النوم، الحفاظ على مواعيد النوم.
2- ممارسة الرياضة وتمارين التنفس.
3- عدم تناول الأطعمة الدسمة قبل النوم مباشرة.
4- تجنب تناول المشروبات الكحولية والسجائر.
5- اختيار ملابس مريحة للنوم.
6- تخفيض إضاءة الغرفة.
7- تناول أغذية صحية وأغذية تحتوي على نسبه كبيرة من الفيتامينات والأملاح.
وما نستنتجه من ذلك أن الإنسان دائمًا في حاجة إلى الراحة النفسية والجسدية، فلذلك يجب أن يحصل على فترة نوم كافيه ويبتعد عن التعب والإرهاق قبل النوم، والحصول على فترة نوم مريحة لتجنب حدوث مثل تلك المشكلات أثناء النوم.