قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء أن استقصاءا رسميا قبل 13 عاما كشف عن أبرز المشكلات التي تواجه أحوال أهالي سيناء وتمثلت في المياه والنقل والارتباط مع باقي محافظات مصر والتعليم.
وأوضح مدبولي أن هذه التحديات زادت بعد ثورة 25 يناير وعلى رأسها مواجهة الإرهاب الذي اتخذ من سيناء مسرحا لعملياته حيث كان يتم تفجير خطوط الغاز الرابطة بين باقي الدولة وسيناء ولاننسى حادث مسجد الروضة وسقوط الطائرة الروسية .
وأشار مدبولي إلى أن الرئيس السيسي وقتها أعلن أن المخطط كان يستهدف أن تكون سيناء كتلة إرهاب وتطرف،ولجأت الدولة إلى الخيار الأصعب بإطلاق عملية التنمية ومحاربة الإرهاب.
واستعرض مدبولي، خلال تفقد الرئيس السيسي اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطط الدولة لتنمية وإعمار سيناء جهود الدولة علي مدار الـ 9 سنوات الماضية في تنمية وإعمار سيناء والتي مازالت قائمة في هذه الفترة موضحا أنها بمثابة عبور جديد بسيناء.
وأكد مدبولى أهمية سيناء لكل مصري فضلا عن تفردها بكونها البقعة المباركة الوحيدة التي تجلى الله بها في المنطقة المقدسة بالطور.
وكشف عن استعانة مصر بأحدث برامج الذكاء الاصطناعي من خلال ربوت وعمل محادثة بالتواصل من خلال الحاسب الآلي وكانت إحدى إجابات الروبوت أنها كانت دون خطط تنموية لكونها ساحة محتملة لإيقاف أي غزو، فظلت متروكة كمنطقة بكر وصحراء خالية.
وأوضح أن الدولة المصرية تحركت بعد حرب 1973 لربط سيناء بالكامل باعتبارها جزء لا يتجزأ مع مصر، وبدأت بمشروع ميناء بورسعيد أو شرق التفريعة والمنطقة الصناعية المصاحبة له ومشروع الاستصلاح الزراعي القائم على ترعة السلام لمنطقة بئر العبد والزراعة هناك لكن واجههتها عقبات عدة.