تشهد إيطاليا زلزالاً سياسياً وتغيرا تاريخيا جذريا بعد فوز مفاجئ لـ جورجيا ميلوني، زعيمة حزب “إخوان إيطاليا” اليميني في الانتخابات النيابية المبكرة لرئاسة وزراء إيطاليا، إحدى الدول المؤسسة لأوروبا وثالث قوة اقتصادية في منطقة اليورو.
الأيام ترصد أبرز 10 معلومات عن جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا :
-ولدت جورجيا في 15 يناير 1977 في العاصمة الإيطالية روما، ووالدها من جزيرة سردينيا ووالدتها من صقلية، وتبلغ ميلوني من العمر (45 عاماً(.
– اعتنقت ميلوني أفكار الزعيم الفاشي الراحل بنيتيو موسوليني في صغرها، وفي سن 15 عامًا انضمت ميلوني لـ”الحركة الاجتماعية الإيطالية” التي تضم سياسيًا ورثة حزب موسوليني، إلا أنها غيرت موقفها لاحقا ونددت بأفعال الزعيم الموالي لأدولف هتلر.
– ترفع ميلوني شعار “الله، الوطن، العائلة”، في جعل حزبها مقبولا كقوة سياسية وطرح القضايا التي تسببت في استياء الإيطاليين.
أصغر وزيرة في تاريخ إيطاليا
في عام 2006، أصبحت ميلوني عضوة برلمانية بعمر 29 عاما، قبل أن تصبح أصغر وزيرة في تاريخ البلاد، بعمر 31، عندما تولّت مسؤولية حقيبة وزارة الشباب عام 2008.
عدوة المهاجرين
-تعلن ميلوني عن آرائها المعادية لدخول المهاجرين لإيطاليا، وكانت قد دعت إلى فرض حصار من القوات البحرية على ساحل البحر المتوسط في إفريقيا لمنع المهاجرين من الوصول إلى إيطاليا.
لا تملك شهادة جامعية
-لا تملك ميلوني شهادة جامعية، وقبل صعودها السلّم السياسي اليميني، كانت قد عملت في وظائف متعددة منذ التخرج من المدرسة، مثل، العمل في سوق شعبي، ومربية للأطفال، وساقية في حانة.
– ترفض نظام الكوتا لتعزيز وجود المرأة في السياسة والأعمال، حيث قالت “إنه يجب على النساء الارتقاء إلى القمة بناءً على مهارتهن ومزاياهن الخاصة”.
– في 2006 أصبحت نائبة في البرلمان بعمر 29 عاماً، ونائبة لرئيس المجلس؛ وبعد سنتين، عينت وزيرة للشباب في حكومة سيلفيو برلوسكوني، وتعد بذلك أصغر وزيرة في تاريخ إيطاليا وعمرها 31.
-عندما شكل ماريو دراجي في فبراير 2021 حكومة وحدة وطنية لإخراج إيطاليا من الأزمة الصحية والاقتصادية كانت وحزبها الطرف الوحيد الذي اختار عدم المشاركة؛
– أعلنت جيورجيا ميلوني أنها ستقود الحكومة المقبلة بعد فوز حزبها “”إخوان إيطاليا”، بالانتخابات التشريعية في إيطاليا في حدث غير مسبوق منذ العام 1945.
-إذا ما تولت مليوني رئاسة وزراء إيطاليا فستكون في مواجهة العديد من التحديات منها ارتفاع تكلفة الطاقة والهجرة غير الشرعية وعبء الديون الإيطالية الهائلة ومواجهة روسيا، وكيف ستتعامل مع كثير من القضايا المصيرية منها المحلية والعالمية في ظل الأحداث الراهنة، وفي ظل ترقب العواصم الأوروبية وأسواق المال لخطوات ميلوني حينما تتولى رئاسة وزراء إيطاليا .
والتحالف الذي يُشكّله حزب إخوان إيطاليا مع كل من الرابطة اليمينية المتشددة بقيادة ماتيو سالفيني وحزب فورزا إيطاليا المحافظ بقيادة سيلفيو برلسكوني، قد يفوز بما يصل إلى 47% من الأصوات، ويضمن هذا التحالف لنفسه غالبية المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ.
وسيكون حزب إخوان إيطاليا والرابطة قد حصلا معا على “أعلى نسبة من الأصوات التي سجلتها أحزاب اليمين المتشدد على الإطلاق في تاريخ أوروبا الغربية منذ عام 1945 إلى اليوم”، بحسب المركز الإيطالي للدراسات الانتخابية.