سيطرت حالة من الصدمة والحزن على وجوه مشيعي جنازات 7 ضحايا جريمة الإسكندرية التي قتل فيها رجل زوجته ووالديها وشقيقها وثلاثة من أبنائه وتم دفن الجثامين في مقابر أم النور.
وتواصل نيابة الرمل التحقيقات في جريمة منطقة أبو سليمان ، والتي أقدم فيها تجرد فيها سائق من كل مشاعر الأبوة وأطلق النار على زوجته ووالديها وشقيقها وأبنائه.
استمعت النيابة العامة لأقوال المتهم “ياسر.ع.ح”، 40 عامًا بعد قيامه بتمثيل جريمة الإسكندرية بقتل 7 أرواح عمدا وسط حراسة أمنية مشددة بعدما قامت جهات التحقيق بمعاينة مسرح الجريمة المأساوية ومناظرة جثث المجني عليهم السبعة.
وانهار المتهم خلال تمثيل جريمة الإسكندرية وبكى بكاءا شديدا موضحا أنه لاييدري كيف اقدم على ارتكاب جريمته الشنعاء وإزهاق كل هذه الأرواح .
وأوضح أن طريقة كلام زوجته اثناء جلسة الصلح ورفضها العودة لمنزل الزوجية وإصرارها على الإنفصال كان اكبر دافع له لارتكاب جريمته البشعة.
وكشف عن أنه حاول التخلص من حياته عقب ارتكابه الجريمة بقطع شرايين يده للتخلص لكنه فشل حيث أنه أصيب بحرج في يده اليمني من جراء ذلك .
واعترف الجاني أمام جهات التحقيق أنه قام بإفراغ خزنتين كاملتين من سلاحه على زوجته واهلها وأبنائه قبل أن يترك غادر مسرح الجريمة من أعلى المنازل المجاورة لشقة حماه .
وكشفت المعاينة عن العثور على جثث في جميع أرجاء الشقة منها جثتين ذكر وأنثى بالصالة، وجثتين بالمطبخ ذكر وأنثى إلى جانب 3 جثث لأطفال على أرضية غرفة النوم.
وأكدت المعاينة أن الجثث تلقت عيارات نارية في الرأس والصدر ووتبين أن الأب أطلق الرصاص على أولاده بطلقات مباشرة في الصدر.
وكان أقارب الضحايا كشفوا عن أن جريمة الإسكندرية وقعت خلال جلسة صلح حضرها الجاني وأهلية الزوجة التي أصرت على الطلاق والانفصال وهو ماجن جنون الزوج الذي وعد بالانتقام ونفذه .
وكشف التقرير الطبي للطفل الرابع «ياسين» 8 سنوات-الناجي الوحيد- وجود طلق ناري بالجانب الأيسر من الصدر وطلقتين بالفخذ الأيسر.