علق محمد عرفة المحامي، على واقعة قيام 3 أشخاص سودانيين الجنسية، بالاعتداء على اثنين آخرين وضربهم ضربًا أفضى إلى موتهما في الأزبكية ، مؤكدًا أنهم ينتظرون جزاءً رادعًا بعد إحالتهم لمحكمة الجنايات.
وتابع “عرفة”، في تصريحات خاصة لـ”الأيام”، أن المتهمين في مشاجرة الأزبكية سيعاقبون وفقًا للمادة 236 من قانون العقوبات.
ونصت تلك المادة على أن: “كل من جرح أو ضرب أحداً عمداً أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلاً ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث إلى سبع سنوات .
و وفقًا لقانون العقوبات المصري، تكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي، فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
النيابة العامة تأمر بحبس 3 سودانيين في مشاجرة الأزبكية
وفي سياق متصل، أمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة متهمين سودانيين الجنسية لاتهامهم بضرب اثنين من ذات الجنسية ضربًا أفضى إلى موتهما (مع سبق الإصرار والترصد) بدائرة قسم شرطة الأزبكية، على إثر خلافات قَبَليَّة بينهم،
وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من الشرطة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري بوفاة اثنين سودانيين الجنسية إثر طعنات أُصيبا بها خلال تشاجرهما مع آخرِينَ، وأن ثلاثة من الشهود -من ذات الجنسية- أكّدوا وقوع شجار بين المجني عليهما وبين ثلاثة سودانيين آخرين داخل إحدى الكنائس وامتدّ إلى خارجها، حيث تعدى الثلاثة على المجني عليهما بأسلحة بيضاء، فأُلقي القبض عليهم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
منعوهم من دخول حفل بالكنيسة على إثر خلافات قبائلية
انتقلت النيابة إلى مسرح الواقعة وتبينت من مشاهدة كاميرات المراقبة المطلة عليه ملاحقة المتهمينَ الثلاثة للمجني عليهما، وتعديهم عليهما بأسلحة بيضاء، وناظرت النيابة العامة جثماني المتوفيين وأخطرت سفارة دولة السودان لاستجواب المتهمين، والذين أقرّوا بارتكابهم جريمة ضربِ المجني عليهما ضربًا أفضى إلى موتهما (مع سبق الإصرار والترصّد)، بعدما سخرا وآخرون (مجهولون لا نعلمهم) منهم، ومنعوهم من دخول حفل كان مقامًا بالكنيسة على إثر خلافات قبائلية بينهم،
و اتفق المتهمون على التعدي عليهما، وأعدوا الأسلحة البيضاء لذلك، وتربصوا بهم يوم الواقعة فلاحقوهما وطعنوهما للثأر لأنفسهم.
كما سألت النيابة العامة عددًا من شهود الرؤية من بينهم أشخاص من ذات جنسية أطراف الواقعة، فأكدوا تعدي المتهمينَ على المجني عليهما، وأثبتت تقارير الصفة التشريحية أن الإصابات الطعنية بالمتوفيين هي السبب في موتهما، وأن الواقعة جائزة الحدوث من مثل التصوير الذي انتهت إليه التحقيقات، وجارٍ التصرف في الأوراق بإحالة المتهمين إلى محاكمة عاجلة.