تويتر.. أثار البرلمان الأوروبي الصادر يوم 24 نوفمبر بشأن ملف حقوق الإنسان في مصر استياءً كبيرًا في مصر على كافة الأنحاء، بداية من البرلمان إلى السياسيون والأحزاب، انتهاءً بالمواطن، وضج العصفور الأزرق، بآلاف التغريدات المنددة بالادعاءات الأوروبية العارية عن الصحة، وأطلق مغردوا “تويتر” هاشتاج “نرفض بيان البرلمان الأوروبى” الذي تصدر التريند بعد ساعات قليله من إطلاقه.
ورفع مغردو تويتر الستار عن ملف حقوق الإنسان بالدول الأوروبية والأمريكية التي تم توثيقها أمام العالم أجمع بالفيديوهات والصور، بداية من اعتداءات الشرطة على المتظاهرين وسحلهم بالعديد من الدول الأوروبية، انتهاءً بالتعذيب والقتل والعنصرية على مرئى المواطن بالشوراع والسجون.
ومن أمريكا، كشف مغردو “تويتر” عن الانتهاك السافر الذي لحق بالمواطن الأمريكى الأسود جورج فلويد، على يد رجال الشرطة، حيث نشروا مقاطع فيديو وصور ترصد لحظة قتله في الشارع على مرأى ومسمع الجميع.
مغردو تويتر يهاجمون البرلمان الأوروبي
وعلق أحد المغردين على مقطع فيديو يرصد لحظة قتل جورج فلويد وحالات العنف بين المتظاهرين والشرطة: “جورج فلويد يخبر الشرطي أنه لا يستطيع التنفس.. رد الضابط الأبيض بخنقه أكثر.. بمعنى أنك أسود، حياتك غير مهمة.. هذا ما فعلته الدول الغربية بشعوب العالم”.
كما نشر المغردون صور ومقاطع مختلفة ترصد تعذيب السجناء داخل السجون الأوروبية وأيضًا الأمريكية، وكتب مغرد في تغريدة له: “قبل أن يعطى الاتحاد الأوروبى دروسًا فى الأخلاقيات، يجب أن يتعلمها أولًا.. الغرب لا يحتمل المتظاهرين في وطنه المستقر فكيف لدول تعانى من الإرهاب؟”.
وعلق مغرد على فيديو اعتداءات الشرطة الأوروبية على مواطنيها: “دي حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي اللي عمل جلسة خاصة لمصر أول أمس بحجة عدم احترام حقوق الإنسان”.
وأعربت مغردة أخرى عن رفضها للبيان الأوروبي ضد مصر، وكتبت: “الذي من المهم أن يهتم الأوروبيين بمصالح شعوبهم ولا يتدخلوا في شؤون الدول الأخرى”.
وفي تعليق ساخر، علق مغرد آخر على صورة سحل متظاهر بفرنسا: “مواطن فرنسي أثناء تلقيه جرعة من حقوق الإنسان من الشرطة الفرنسية”.
ووجه آخر سؤالًا للبرلمان الأوروبي الذي لم يخرج بتصريحات أو تعليقات من قبل على التظاهرات وقمع التظاهرات بالدول الأوروبية، وكتب: “هل تريد فقط الاضطرابات في المجتمع المصري؟”.