تبحث عن علاقة جادة لكن كل من حولك لا يصلحون؟ حسنًا، يمكنك العثور على علاقة رائعة الآن ، بفضل تطبيقات المواعدة المنتشرة مؤخرا على الانترنت على غرار “الخاطبة” قديمًا، والتى أصبحت تَعرف باسم ” المواعدة الإلكترونية ” أو “المواعدة عبر الإنترنت”.
أحدثت تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت ثورة في سيناريو المواعدة في جميع أنحاء العالم، فأصبح كل ما عليك فعله هو تسجيل الدخول إلى تطبيق المواعدة والعثور على الشخص الذي تسعى لمرافقته طوال حياتك.
و بالطبع ، لدينا جميعًا مخاوفنا بشأن التفاعل مع شخصيات زائفة أو غير حقيقية، ومع ذلك، قد تكون على بعد نقرة واحدة من علاقة أحلامك، فتطبيقات المواعدة هي في الغالب مغامرة، مثل معظم الأشياء الأخرى لها إيجابيات وسلبيات، ويعرض التقرير التالى أبرز الإيجابيات والسلبيات لتطبيقات المواعدة الإلكترونية.
الايجابيات:
- بلا مجهود
حيث بات من السهل جدًا التواصل مع أشخاص جدد، فكل ما عليك القيام به، هو إنشاء حساب وتسجيل الدخول، فقط، حيث أصبح لم يعد هناك حاجة إلى الذهاب للمطاعم أو الأفراح أملاً في مقابلة شخص تحبه، بل أصبح الآن على بُعد نقرة واحدة.
- يتم تصفيتها
عليك أن تختار بالضبط نوع الشخص الذي تريده، سواء كنت ترغب في علاقة رسمية، أو حتى تبحث عن مجرد أصدقاء، يمكنك أن تكون واضحًا وصريحًا بشأن ما تريده، إذا كان الشخص الآخر مهتمًا ، فمرحبا بك في بداية العلاقة.
- مليئة بالتنوع
يمكنك مقابلة العديد من الأشخاص في جميع أنحاء المدينة والبلد وحتى العالم. فالمواعدة الأونلاين ما هى إلا منصة وديّة يمكنك التفاعل عليها مع أشخاص ربما لم تكن لديك فرصة لمعرفته فى الواقع، ويرجع الفضل فى ذلك لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، حيث يمكنك اختيار العثور على أشخاص في منطقتك، أو حتى توسيع نطاق البحث للتفاعل مع الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
- مريحة
يزيل التطبيق عبر الإنترنت الحرج الذي يحدث عند المقابلة لأول مرة وجهًا لوجه، فهذا يجعل التواصل أسهل، حيث لا يتعين عليك أن تكون أول مرة تتعرف فيها على شخص هي مقابلة وجها، فلا مجال للتوتر الذي قد تشعر به.
السلبيات:
- قضايا السلامة
أنت لا تعرف أبدًا ما إذا كان الشخص الذي تدردش معه هو نفس الشخص الموجود في الحقيقة أم لا، فقد يَنشئ العديد من الأشخاص ملفات تعريف مزيفة لأسباب معروفة لهم فقط، لذلك قد يكون من الصعب جدًا معرفة ما إذا كان يجب عليك الوثوق بشخص ما أم لا في تطبيق عبر الإنترنت.
- التنمر الإلكتروني
على أحد التطبيقات عبر الإنترنت، قد يرسل الأشخاص رسائل غير مرغوب فيها، أو حتى يسخرون من مظهرك وشخصيتك ومهنتك وغير ذلك، وقد يستخدم بعض الأشخاص منشوراتك أو صورك في أماكن قد لا تريدها.